بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي وبعثته لدى ليبيا، دعمهم لتجديد شرعية جميع المؤسسات الليبية في جميع أنحاء البلاد، معربين عن استعدادهم لمساندة أي جهود يبذلها القادة الليبيون لاعتماد ميزانية وطنية موحدة تضمن تخصيص الموارد بشفافية وخاضعة للمساءلة.
وفي بيان، أمس الأربعاء، بخصوص الاجتماعات التي عقدها السفراء على مدى يومين في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.
وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى عمل الاتحاد بنشاط لدعم الديمقراطية في ليبيا، مؤكدا أن “الشعب الليبي لديه الحق في اختيار قادته”.
ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، مشددين على دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية، وشجعوا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد، ودعم المفوضية سواء من حيث التمويل أو الخدمات اللوجستية أو الأمن.
وأكد البيان الأوروبي دعم وساطة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل “كأفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا” وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والشباب، من تحقيق إمكاناتهم وازدهارهم، متابعا: «ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإحياء العملية السياسية ونشاطر نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري قلقها بشأن التقسيم الفعلي للبلاد ومؤسسات الحكم الموازية، وندعو جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود البعثة الأممية وتعزيزها».
وبخصوص إقرار الميزانية الموحدة، أكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتشجيع إحياء مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين مع الرؤساء المشاركين الآخرين، وتشجيع جميع المؤسسات المعنية على العمل بشكل وثيق مع المجموعة في الأشهر المقبلة.
وشدد البيان على استمرار الاتحاد الأوروبي في العمل مع أصحاب المصلحة الليبيين من أجل تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والإعلام الحر والحكم الديمقراطي وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تقدير ليبيا كشريك في البحر المتوسط في إطار سياسة الجوار الأوروبية وفي مجال الطاقة أيضا.
ورحب البيان بالحوار المستمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مع ليبيا لتنظيم وإدارة الهجرة والحدود بشكل فعال وبطريقة تتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشيرا إلى أن منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في 17 يوليو المقبل يمثل لحظة محورية لاتخاذ خطوات حاسمة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف.
ودعا السفراء الأوروبيون إلى “إحراز تقدم واقعي في السعي إلى إيجاد بدائل لاحتجاز” المهاجرين غير النظاميين، وتبسيط إجراءات الخروج التي تؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية لهم بالتعاون مع بلدان الأصل، كما عرضوا المساعدة لدعم تسوية أوضاع العمال المهاجرين.
وعبر البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي دلعم التقدم المحرز فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى مراكز إيواء ملائمة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز تنسيق الإنقاذ البحري الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان، أمس الأربعاء، بخصوص الاجتماعات التي عقدها السفراء على مدى يومين في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.
وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى عمل الاتحاد بنشاط لدعم الديمقراطية في ليبيا، مؤكدا أن “الشعب الليبي لديه الحق في اختيار قادته”.
ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، مشددين على دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية، وشجعوا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد، ودعم المفوضية سواء من حيث التمويل أو الخدمات اللوجستية أو الأمن.
وأكد البيان الأوروبي دعم وساطة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل “كأفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا” وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والشباب، من تحقيق إمكاناتهم وازدهارهم، متابعا: «ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإحياء العملية السياسية ونشاطر نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري قلقها بشأن التقسيم الفعلي للبلاد ومؤسسات الحكم الموازية، وندعو جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود البعثة الأممية وتعزيزها».
وبخصوص إقرار الميزانية الموحدة، أكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتشجيع إحياء مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين مع الرؤساء المشاركين الآخرين، وتشجيع جميع المؤسسات المعنية على العمل بشكل وثيق مع المجموعة في الأشهر المقبلة.
وشدد البيان على استمرار الاتحاد الأوروبي في العمل مع أصحاب المصلحة الليبيين من أجل تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والإعلام الحر والحكم الديمقراطي وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تقدير ليبيا كشريك في البحر المتوسط في إطار سياسة الجوار الأوروبية وفي مجال الطاقة أيضا.
ورحب البيان بالحوار المستمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مع ليبيا لتنظيم وإدارة الهجرة والحدود بشكل فعال وبطريقة تتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشيرا إلى أن منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع عقده في 17 يوليو المقبل يمثل لحظة محورية لاتخاذ خطوات حاسمة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف.
ودعا السفراء الأوروبيون إلى “إحراز تقدم واقعي في السعي إلى إيجاد بدائل لاحتجاز” المهاجرين غير النظاميين، وتبسيط إجراءات الخروج التي تؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية لهم بالتعاون مع بلدان الأصل، كما عرضوا المساعدة لدعم تسوية أوضاع العمال المهاجرين.
وعبر البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم التقدم المحرز فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى مراكز إيواء ملائمة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز تنسيق الإنقاذ البحري الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات السفراء الأوروبيين الهجرة بعثة الاتحاد الأوروبي استعداد الاتحاد الأوروبی الانتخابات البلدیة الأمم المتحدة الرامیة إلى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعد ردًا "محسوبًا جدًا" على الرسوم الجمركية الأمريكية
يتصاعد التوتر التجاري بين بروكسل وواشنطن مع فرض الأخيرة تعريفات جمركية جديدة على منتجات الاتحاد الأوروبي، وآخرها السيارات. إذ تسعى المفوضية الأوروبية للرد بإجراءات انتقامية ومدروسة في الوقت ذاته.
بعد يوم من إعلان واشنطن فرض رسومًا جمركية جديدة على واردات السيارات، قالت المفوضية الأوروبية، الخميس، إنها تنتظر أن تدخل التعريفات الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، قبل اتخاذ قرار بشأن تدبير مضاد.
وقال أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية: "إذا لزم الأمر، سنقدم ردًا حازمًا ومتناسبًا وقويًا ومدروسًا جيدًا وفي الوقت المناسب على الإجراءات غير العادلة والمضادة من الولايات المتحدة". مضيفًا أنه لا يمكنه تحديد "التوقيت الدقيق" لرد الاتحاد الأوروبي ريثما تدخل تعريفات الطرف الثاني حيز التنفيذ، ومنها السيارات، في 2 أبريل/نيسان المقبل.
وكانت التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة على الصلب والألومنيوم قد دخلت حيز التنفيذ، فيما أُعلن، الأربعاء، عن رسوم إضافية بنسبة 25% على واردات السيارات، والتي يُعنى بها الاتحاد الأوروبي بشكل خاص.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التعريفات ستؤثر على الدول الأوروبية بشكل فردي أو على الاتحاد الأوروبي كتكتّل.
في هذا السياق، ستتشاور المفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء بشأن إعادة تفعيل الضرائب على بعض المنتجات الأمريكية، التي عُلّقت منذ عام 2018 عقب النزاع التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب الأولى حول تعريفات الصلب والألومنيوم.
Relatedواشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررينترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كنداالشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطنكما ستنظر بروكسل في فرض رسوم على قائمة ثانية من السلع الأمريكية، وهي خطوات ستُدرس بعناية، وستشكل جزءًا من رد انتقامي أوسع، ربما يدخل حيز التنفيذ في منتصف شهر أبريل المقبل.
ووفقًا لمعلومات "يورونيوز"، لن تكتفي بروكسل بهاتين القائمتين، إذ شدد مسؤول في الاتحاد الأوروبي على أن المفوضية، وبمجرد إعلان واشنطن عن تعريفاتها الجمركية المتبادلة الأسبوع المقبل، قد تلجأ نحو مزيد من التصعيد.
وقال المسؤول: "لم نعلن أي شيء بشأن الخدمات أو بشأن أداة مكافحة الإكراه".
حتى الآن، تركز الرد الأوروبي على الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألومنيوم برسوم مماثلة على السلع الأمريكية، ولم يتطرق للخدمات لما تمثّله من تصعيد كبير. ففي عام 2023، سجلت الولايات المتحدة فائضًا تجاريًا في الخدمات بقيمة 109 مليار يورو مع الاتحاد الأوروبي.
ويقول بعض الخبراء، إن لجوء بروكسل إلى تفعيل أداة "مكافحة الإكراه"، التي لم تُستخدم بعد منذ إقرارها عام 2023، سيكون بمثابة "خيار نووي" في السياسة التجارية. إذ يخوّل هذا الإجراء المفوضية فرض تدابير على حقوق الملكية الفكرية أو، على سبيل المثال، تقييد الترخيص ضد بلد ثالث.
وقد أثار إعلان البيت الأبيض عن الرسوم على واردات السيارات ردود فعل قوية في جميع أنحاء التكتّل. إذ قال وزير الشؤون الاقتصادية الألماني، روبرت هابيك، في بيان: "من المهم الآن أن يقدم الاتحاد الأوروبي ردًا حاسمًا على الرسوم الجمركية. يجب أن يكون واضحًا أننا لن نتراجع أمام الولايات المتحدة الأمريكية. فالقوة والثقة بالنفس مطلوبتان".
وأضاف هابيك: "في الوقت نفسه، سنرد على الرسوم الجمركية الأمريكية وسندعم المفوضية الأوروبية لإيجاد حل مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال المفاوضات تجنبنا دوامة الرسوم الجمركية".
وأمام هذه التطورات، اجتمع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، الثلاثاء، في واشنطن مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جاميسون جرير، وكبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كيفن هاسيت، غير أن المحادثات كانت مخيبة للأمل.
وقال جيل يوم الخميس: "مهمة المفوض شيفتشوفيتش إلى واشنطن لم تسفر عن أي نتيجة تفاوضية"، على الرغم من آمال المفوضية في إحراز تقدم.
وعلق وزير الاقتصاد الفرنسي إيريك لومبارد يوم الخميس على إذاعة "فرانس إنتر" الفرنسية العامة حول الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات قائلاً: "هذه أخبار سيئة للغاية، وهو تصرف غير متعاون بشكل واضح، في حين أن التعاون هو الذي سيسمح لنا بحل المشكلة".
وأضاف: "نحن في وضع نتعرض فيه للهجوم: إما أن نسمح بحدوث ذلك، وفي هذه الحالة لن ينتهي هذا الوضع أبدًا؛ أو أن نرد، للأسف، هذه هي قاعدة اللعبة التي فرضها الأمريكيون".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا بسبب تهديد إرهابي محتمل... وزيرا الداخلية الألماني والنمساوي يلغيان زيارة إلى سوريا وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" حروبالاتحاد الأوروبيالتجارة الخارجيةدونالد ترامبالسياراتالرسوم الجمركية