نائب يوجه اصابع الاتهام لثلاث جهات بالوقوف خلف استهداف خطوط الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجه النائب سالم العنبكي، الاحد، الاتهام لثلاث جهات بالوقوف وراء استهداف خطوط الكهرباء.
وقال العنبكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تسجيل 3 عمليات استهداف لخطوط الكهرباء في العراق خلال اقل من اسبوع تدل بان مايحدث يتم وفق خطة تخريب مقصودة تجري في ذروة الحاجة للطاقة وهدفها الاول والاخير ضرب الاقتصاد الوطني وايذاء الاهالي”.
واضاف، انه “لايمكن تحديد هوية من يقوم بهذا الافعال التخريبية لكن يمكن تحديد بوصلة الاتهام بانها عصابات تخريبية هدفها الضغط على الحكومة واثارة الشارع او ان تكون افعال ارهابية لكن بالمقابل يجب ان يكون هناك تغيير حقيقي في الاحكام القضائية الواردة بحق من يقوموا بهذا الافعال ما يؤدي الى الردع”.
واشار الى ان “ملف خطوط الطاقة حساس للغاية ويجب ان يجري التعامل معه بحزم وان تكشف كل الاوراق من خلال اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة وبيان من هي الجهات المحرضة على هذه العمليات التخريبية”.
وشهدت ديالى اول امس عملية استهداف احد خطوط نقل الكهرباء قرب ناحية بني سعد ما ادى الى انهيار برج”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في الساحل السوري
رفضت إيران الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في المنطقة الساحلية في غرب سوريا، وذلك بعد تقارير صحافية ألمحت الى دور لطهران في اشتباكات هي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد.
وشددت الجمهورية الإسلامية على عدم وجود “مبرر” لأعمال العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري في الأيام الماضية، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم مئات من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن “هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ… ومضلل مئة بالمئة”.
وكانت تقارير صحافية في وسائل إعلام في المنطقة تحدثت عن دور لإيران ومجموعات حليفة لها، في أعمال العنف التي اندلعت الخميس.
وفي خطاب الأحد، لمح الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى ضلوع “جهات خارجية” في العنف، دون تسميتها.
وقال في خطاب متلفز “نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها.
وأكد أن “سوريا ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية”.