اساقفة الانتشار في الكنيسة المارونية في استضافة الاباتي رزق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لبي عدد من أساقفة الانتشار في الكنيسة المارونية دعوة الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي ادمون رزق للمشاركة في مأدبة غداء على شرفهم في دير مار ضومط فيطرون، المقر الصيفي للرئاسة العامة، حضرها المطارنة المطران راعي أبرشية سيدة لبنان في البرازيل ادغار ماضي، راعي أبرشية مار مارون في كندا بول مروان تابت، راعي أبرشية مار شربل في الأرجنتين يوحنا حبيب شامية، راعي ابرشية سيدة لبنان في استراليا ونيوزيلندا انطوان شربل طربيه، راعي ابرشية سيدة البشارة في أفريقيا سيمون فضول، جورج أبي يونس ممثلا بنائبه العام الاب فرنسوا نصار، اكسرخوس كولومبيا وتوابعها الاباتي فادي ابو شبل، الى الاباء المدبرين العامين والرؤساء العامين السابقين والوكيل العام ورهبان الدير.
الاباتي رزق
والقى الرئيس العام كلمة، رحب فيها بالمطارنة، معربا عن شكره لكل منهم على "كل ما يقومون به في خدمة الكنيسة المارونية"، مثنيا على "التعاون القائم بين الرهبانية وابرشيات الانتشار"، مجددا "استعداد الرهبانيّة للمزيد من التعاون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون
في القرن السابع عشر، كانت أوروبا لا تزال تحت سيطرة الفكر الديني التقليدي، حيث اعتُبرت الأرض مركز الكون، وهو الاعتقاد الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية لقرون. لكن عالمًا إيطاليًا يُدعى جاليليو جاليلي قرر تحدي هذه الفكرة، مستخدمًا الأدلة العلمية والتجريبية، ليصبح رمزًا للصراع بين العلم والسلطة الدينية.
بداية التحديوُلد جاليليو عام 1564 في مدينة بيزا الإيطالية، وكان شغوفًا بالرياضيات والفيزياء. بدأ مسيرته العلمية بإجراء تجارب رائدة حول السقوط الحر والبندول، التي وضعت الأساس لقوانين الحركة. لكن اكتشافاته الفلكية كانت السبب الرئيسي في شهرته، وكذلك في محاكمته.
التلسكوب الذي كشف أسرار الكونفي عام 1609، صنع جاليليو تلسكوبًا محسنًا مكّنه من رؤية تفاصيل لم يكن لأحد أن يتخيلها ومن خلاله، اكتشف:
• أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما دحض فكرة أن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض.
• المراحل المختلفة لكوكب الزهرة، التي أكدت أن الكواكب تدور حول الشمس وليس الأرض.
• سطح القمر غير الأملس، مما ناقض الاعتقاد القديم بأنه جرم سماوي مثالي.
الصدام مع الكنيسةكانت هذه الاكتشافات العلمية دليلاً قويًا على صحة نظرية كوبرنيكوس، التي تقول إن الشمس هي مركز الكون، وهو ما كان يتعارض مع التعاليم الدينية في ذلك الوقت، عام 1616، أمرت الكنيسة جاليليو بالتوقف عن نشر أفكاره حول مركزية الشمس، لكنه لم يتراجع. وفي عام 1632، نشر كتابه الشهير “حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم”، الذي دافع فيه عن نظرياته، مما أدى إلى استدعائه إلى محاكم التفتيش عام 1633.
المحاكمة والعقوبةأمام المحكمة، اضطر جاليليو إلى التراجع العلني عن آرائه العلمية تحت تهديد التعذيب، لكنه نُفي إلى الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته عام 1642. ورغم ذلك، استمر في أبحاثه العلمية، وكتب أحد أهم كتبه عن الحركة وقوانينها، والتي ساهمت لاحقًا في صياغة قوانين نيوتن.
الاعتراف المتأخرلم تُبرئ الكنيسة جاليليو رسميًا إلا بعد أكثر من 350 عامًا، حيث اعترف الفاتيكان عام 1992 بأن محاكمته كانت خطأً تاريخيًا، واليوم، يُعتبر جاليليو “أب العلم الحديث”، لأنه أرسى الأساس للمنهج العلمي الذي يقوم على الملاحظة والتجربة والاستنتاج.