منذ بداية العام الجاري.. الشركة العامة للبناء والتعمير تنجز أعمالاً بقيمة 130 مليار ليرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تجاوزت قيمة الأعمال التي نفذتها الشركة العامة للبناء والتعمير منذ بداية العام الجاري حتى الآن الـ 130 مليار ليرة سورية وفق القائمين عليها.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير الشركة المهندس محمود النعيمي أن قيمة المشاريع الإجمالية التي تتابع الشركة تنفيذها لهذا العام وفق الخطة الإنتاجية أكثر من 163 مليار ليرة سورية، مبيناً أن الشركة تنفذ عدداً من المشاريع من خلال فروعها في المحافظات، كمشروع محطة توليد الكهرباء بالرستين، ومشاريع سكنية في باسيليا ستي والديماس بدمشق،
ومشروع الهيكل والإكساء الجزئي لثلاثة مقاسم في السكن الشبابي بالسويداء، والصرف الصحي في بلدة الكرك بمحافظة درعا، كما تتابع أعمال إكساء مستشفى دبين الوطني في محافظة حمص، وكلية الهندسة التقنية بجامعة طرطوس.
ووفق النعيمي تتابع الشركة أيضا تنفيذ مشروع الوحدات السكنية لمتضرري الزلزال في محافظة اللاذقية ووصلت نسبة إنجازها إلى 94 بالمئة، والذي يتضمن بناء 1000 وحدة إيواء مؤقتة مسبقة الصنع، كما شارفت على الانتهاء من صيانة الأسقف المعدنية في المحطة الحرارية بطرطوس، كما وصلت نسبة إنجاز الأعمال في مشروع إنتاج الفوسفات في منطقة جنوب الأبتر، والذي ينفذه فرع المنطقة الوسطى إلى 94 بالمئة.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.