تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جددت السفارة الأميركية في بيروت، الخميس، تحذيرها للمواطنين الأميركيين من السفر إلى لبنان، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، على ما أفاد مراسل "الحرة".
وقالت السفارة الأميركية في بيروت، إن الأوضاع قد تتغير بشكل دراماتيكي وسريع، حيث طالبت مواطني الولايات المتحدة بمراجعة نصائح السفر الحالية للبنان.
ويأتي تجديد التحذير وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
وطالب السفارة الأميركية في بيروت المواطنين الأميركيين المتواجدين في لبنان، عدم التوجه إلى جنوب البلاد أو منطقة الحدود اللبنانية السورية أو مخيمات اللاجئين.
وفي بيانها الرسمي، قالت السفارة الأميركية في بيروت إنّها "تُذكر المواطنين الأميركيين بمراجعة إرشادات السفر الحالية للبنان، وعلى وجه الخصوص، تلفت انتباههم إلى الملخّص حول البلد الذي يشير إلى أن الحكومة اللبنانية لا يمكنها ضمان حماية المواطنين الأميركيين من اندلاع العنف والنزاع المسلح بشكل مفاجئ".
مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـ"الحرة" في وقت تتصاعد فيه المخاوف والتحذيرات من اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان على خلفية التصعيد بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"الحرة"، إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية.وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله بشكل شبه يومي، منذ هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان منع نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله هدفا رئيسيا لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في جهودها لمنع القتال في غزة من التوسع إلى صراع إقليمي أوسع، حيث قاد المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، المناقشات منذ أشهر، للوصول إلى تفاهمات بشأن الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وقال أوستن في بداية اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها. مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء".
وأسفر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ الثامن من أكتوبر الماضي، عن مقتل 479 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 313 على الأقل من حزب الله و93 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
بينما أعلنت إسرائيل من جهتها مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة فی بیروت بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين سيُطلع إسرائيل على رد لبنان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاربعاء 20 نوفمبر 2024 ، إنه من المقرر أن يُطلع المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، تل أبيب، الليلة، على رد لبنان بشأن مقترح واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضافت الهيئة: "سيصل هوكشتاين، إلى إسرائيل الليلة، ويلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، لإطلاعه على رد لبنان (بشأن المقترح الأمريكي)".
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "هناك تفاؤلا حذرا في تل أبيب، لكن هناك تقديرات بوجود فجوات، بما في ذلك آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المحتمل".
وأضافت المصادر أن لبنان، وبعكس ما تطالب به إسرائيل، لا يريد أن تكون بريطانيا وألمانيا فاعلة في الآلية، بل الدول العربية مثل مصر والأردن".
وتابعت المصادر: "في كل الأحوال، هناك اتفاق بين الطرفين على أن يرأس الآلية جنرال أمريكي من القيادة المركزية (سنتكوم)".
لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن "هناك خلافا أساسيا بين إسرائيل من جهة، ولبنان وحزب الله من جانب آخر، حول إمكانية الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل في حال خرق حزب الله بنود الاتفاق".
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا الجمعة، حينما تسلم المقترح الأمريكي.
ويصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل الليلة، بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونبيه بري، وكبار المسؤولين في الجيش، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق محتمل مع لبنان.
وبموازاة دعمها لحليفتها إسرائيل في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة ، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
ومساء الأربعاء، أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أن حزبه قدم ملاحظته على المقترح الأمريكي، مشيرا إلى أن الأمر متوقف الآن على جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد قاسم، على مبادئ حزبه في التفاوض، قائلا: "تفاوضنا تحت سقفين؛ الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانية".
المصدر : وكالة سوا