رشيد يؤكد على ضرورة ضمان حصص مائية عادلة للعراق بالتنسيق مع إيران وتركيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة ضمان حصص مائية عادلة للعراق من نهري دجلة والفرات.وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان :” ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، وجرى، خلال اللقاء بحث تطورات ملف الثروة المائية والسبل الكفيلة بالحفاظ عليها والإفادة منها”.
واكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، ضرورة حماية المسطحات المائية من البحيرات والأهوار وصيانة السدود الحالية وإنشاء أخرى جديدة بمواصفات عالمية واعتماد أساليب الري الحديثة للحفاظ على الموارد المائية.وشدد على “ضرورة ضمان حصص مائية عادلة للعراق من نهري دجلة والفرات والتنسيق مع دول الجوار في هذا الصدد للوصول إلى حلول تضمن العدالة في الحصص المائية للجميع.وأعرب رئيس الجمهورية عن استعداده لدعم خطط وزارة الموارد المائية، لتحسين إدارة الموارد المائية في البلاد، من جانبه ثمن وزير الموارد المائية اهتمام رئيس الجمهورية بملف المياه وتوجيهاته في هذا المجال، مؤكداً “حرص الوزارة على تنفيذها”، مشيراً إلى “الخطط المرسومة لمعالجة الهدر في المياه ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الموارد المائیة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: التراث ميراث فكري والاجتهاد ضرورة لمواكبة العصر
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث يمثل الميراث الفكري والثقافي الذي تناقلته الأجيال عبر العصور، مشيرا إلى أنه ليس مجرد نصوص جامدة، بل هو حصيلة اجتهادات العلماء وتفاعلهم مع الواقع المتغير.
زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلموأوضح مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الاجتهاد بدأ منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ كان الصحابة يجتهدون في غيابه ثم يعرضون اجتهاداتهم عليه ليقرّها أو يصوّبها، ما يعكس دور العقل في استيعاب النصوص وتطبيقها، لافتا إلى أن هذه المنهجية استمرت بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم، وتطورت الاجتهادات عبر العصور، ما أدى إلى ثراء علمي واسع شكّل ما يُعرف اليوم بالتراث.
التراث ليس مجرد ماضٍوشدد «علام» على أهمية نقد التراث، ليس بهدف هدمه، لكن لإعادة قراءته وفهمه بما يتناسب مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على ثوابته الأصيلة، مضيفا أن حركة الاجتهاد يجب أن تظل مستمرة، إذ لا يمكن حصر الفهم الديني في إطار زمني محدد، بل يجب أن يتجدد ليواكب التحديات الراهنة، مشددا على أن التراث ليس مجرد ماضٍ، بل هو حاضر ومستقبل، ويجب التعامل معه بعقلية نقدية منفتحة تحفظ جوهره، وتطوره بما يخدم المجتمع والإنسانية.