"التين الشوكي".. فوائد ومخاطر والفئات الممنوعة من تناوله
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يُعتبر التين الشوكي من الفواكه الصيفية المحببة لدى العديد، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
لكن رغم فوائده، فإن الإفراط في تناوله قد يتسبب في مشاكل صحية، وهناك فئات معينة ممنوعة من تناوله.
الفئات الممنوعة من تناول التين الشوكيأوضح الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تتجنب تناول التين الشوكي، وهم:
- مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي.
- مرضى السكري من النوع الثاني.
- مرضى الضغط المرتفع.
تناول هؤلاء للتين الشوكي يمكن أن يسبب لهم اضطرابات في المعدة.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول التين الشوكيقد يؤدي الإفراط في تناول التين الشوكي إلى:
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- ظهور ردود فعل تحسسية.
- تأثير على تخثر الدم، مما يجعل تناوله غير مناسب للأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية.
يوصي الدكتور محمد عفيفي بالالتزام بالكمية المسموح بها من التين الشوكي لتجنب أي مشاكل صحية:
- للأشخاص الأصحاء: من ثمرة إلى أربع ثمرات يوميًا.
- للأشخاص المصابين بالأمراض المذكورة: ثمرة واحدة فقط يوميًا.
- العصير: نصف كوب فقط.
حسب موقع "هيلث لاين" المتخصص في الشئون الطبية، هناك مجموعة من الاحتياطات التي يجب اتباعها عند تناول التين الشوكي:
- الالتزام بالكمية المسموح بها حسب الحالة الصحية.
- عدم تناوله مباشرة بعد شرائه.
- تجنب تناوله مع السكريات.
اتباع هذه النصائح والاحتياطات يساعد في الاستمتاع بفوائد التين الشوكي دون التعرض لأي مخاطر صحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التين الشوكى التين الشوكي فوائد مخاطر فوائد التين الشوكي التين تناول التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.