تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جامعة حلوان، للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام عن معلومات حول برنامج البكالوريوس الخاص فى علوم البترول والمعادن بكلية العلوم.

وتتمثل أهمية برنامج البكالوريوس الخاص فى علوم البترول والمعادن، بكلية العلوم جامعة حلوان، في إطار مواكبة متطلبات سوق العمل الجديدة، ويمنح الطالب درجة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة، ويتيح للخريج العمل في مجالات البحث والتنقيب عن البترول والمعادن، نتيجة للتطور الهائل في مجال استكشاف وإدارة الموارد البترولية والمدنية وكذا تنميتها على المستويين المحلي والعالمي.

وتحرص كلية العلوم على دعم الشراكة بين المؤسسات التعليمية المصرية والأجنبية، بهدف بناء أجيال من خلال التعليم وتطويره وإيجاد تخصصات وبرامج دراسية تخدم المجتمع، وإعداد الطلاب لمستقبل أفضل بمهارات تمكنهم من مواكبة التنافسية العالمية.

هذا ويهدف البرنامج إلي تأهيل خريجين متخصصين في مجال البترول والتعدين، قادرين على المنافسة داخل وخارج الوطن، وخاصة في مجالات الكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية والبترول والغاز الطبيعي، والارتقاء بمفهوم الجيولوجيا والجيوفيزياء التطبيقية في هذا المجال والبحث العلمي المتميز.

وتتطلع كلية العلوم لتلبية متطلبات سوق العمل بما يسهم في تنمية الاقتصاد من خلال خلق بيئة تعليمية أكاديمية، تتوافق مع التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة والعمل على إعداد متخصص يتمتع بكل المهارات المنطقة، بمجالات استكشاف وإنتاج البترول والخامات المعدنية لسد احتياجات المجتمع الحالية في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، بتحسين جودة التعليم العالي وتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

كما يوفر قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، البنية الأساسية اللازمة لإقامة البرنامج نظرا لوجود العديد من المعامل البحثية وقاعات التدريس المجهزة ومكتبة مستقلة متصلة بالشبكة العالمية للمعلومات، بالإضافة إلى توافر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في مختلف التخصصات المطلوبة للبرنامج والذين تم تأهيلهم على أعلى مستوى.

وتتمثل رؤية البرنامج في تحقيق الريادة محليا وإقليميا في مجال صناعة البترول من خلال منظومة علمية تطبيقية ذكية متطورة، وتقديم مستوى تعليمى راق ومتميز وعالى الجودة في مجالات علوم البترول والغاز الطبيعي والثروات المعدنية في مصر، والتي تمثل العمود الفقري لاقتصاد الدول المتقدمة.

كما تتمثل مخرجات البرنامج في مجالات العمل فى ان خريج برنامج البترول والمعادن، سيكون لديه القدرة على تفسير المعلومات الجيولوجية السطحية وتحت السطحية للتعرف على تواجدات البترول والمعادن، الوفاء بمتطلبات الاستكشاف عن البترول والمياه والتي عادة تتضمن أساليب حديثة ومبتكرة، تقييم الوضع الطبقي وتحليل الخواص الصخرية والوضع التركيبي التي تحكم تواجدات البترول والمعادن والخامات، وتقديم النصح والمشورة واتخاذ القرار أثناء عمليات الحفر والاستكشاف عن تلك الموارد، كذلك استحداث نظم تقنية تمكن من الإدارة الإقتصادية السليمة عند استخراج وتقييم هذه الموارد، بالإضافة إلي استحداث نظم تحكم بينية تمكن من الإستغلال الأمن والحماية لهذه الموارد القيمة إثناء الاستخراج والنقل، ورصد وتقييم مصادر التلوث فى أى خطوة من خطوات الاستغلال والتنمية واتخاذ الإجراء المناسب حيالها.

وتتمثل مجالات العمل لخريجي البرنامج فى مجال التعدين والاستكشاف، والاستشارات الجيولوجية، مجال البترول والغاز الطبيعي، وكذا المعاهد والهيئات البحثية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتخاذ القرار البترول والغاز الطبيعي التكنولوجية الحديثة التنافسية العالمية الثانوية العامة البترول والمعادن بکلیة العلوم علوم البترول فی مجالات فی مجال

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
  • ندوة بنقابة المهندسين: علوم الفضاء تشكل الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة
  • الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
  • آفاق برنامج لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس
  • السيسي يوجه بدفع العمل في مجال الاستكشافات وزيادة الاستثمارات الأجنبية بقطاع البترول
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • تخصصات متعددة مطلوبة في وظائف جامعة حلوان
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية