كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الخميس، بالمشيخة، صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين الأزهر وتركيا، وبحث سُبُل زيادة المنح الأزهريَّة المقدمة لأبناء تركيا للدراسة في الأزهر.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته بكل دول العالم الإسلامي من خلال استقبال الطُّلَّاب الوافدين وإرسال المبتعثين الأزهريين إليها، مشيرًا إلى أن الأزهر يستقبل ما يزيد على ٣٥٠ طالبًا تركيًّا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة، ويقدم الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقِّق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر والنَّهل من منابعه العلمية الأصيلة، وتوفير كل سُبُل الراحة لهم بما يضمن إعدادهم إعدادًا علميًّا رصينًا.

وبَيَّنَ أنَّ المنهج الأزهري هو صمَّام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من ألف عام تؤكِّد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة، مشددًا على أن المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأن التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يخضع لأي أجندات، محذرًا من خطورة محاولات بعض الدول لإقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشِّي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.

كما أكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه؛ خدمةً لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمَّة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبنائه.

من جانبه، أعرب السفير التركي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وتواجده في الأزهر الشريف، هذا الصَّرح العلمي الذي يحظى بثقة واحترام المسلمين حول العالم، مؤكدًا سعي بلاده لتعزيز العلاقات مع الأزهر، من خلال عقد المؤتمرات والاجتماعات المشتركة بين الأزهر والمؤسسات التركيَّة؛ لبحث النقاشات وتبادلها حول أبرز التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، والخروج برؤًى وحلول لمواجهتها والتغلب عليها، متمنيًا أن يثمر هذا اللقاء في الكثير من المشروعات والمبادرات الدعوية والتعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف وتركيا ممثلة في وزارة الشؤون الدينية.

ورحَّب صالح موطلوشن، باستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء تركيا، وأنَّ هذا القرار يأتي متَّسقًا مع رغبة تركيا في زيادة عدد الطلاب الأتراك الوافدين للدراسة في الأزهر، وسعي وزارة الشؤون الدينية والمؤسسات الوقفيَّة في تركيا لإنشاء سكن دائم لهؤلاء الطلاب بما يضمن تفرغهم لتحصيل العلوم وتوفير البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.

وأبلغ السفير التركي، تحيات علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية التركي، ورغبته في زيارة فضيلة الإمام الأكبر في أقرب وقت ممكن؛ حيث أعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه بالزيارة وتعزيز العلاقات مع الوزارت والهيئات التركية في مجالات الدعوة والتعليم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب السفير التركي فضیلة الإمام الأکبر للدراسة فی فی الأزهر

إقرأ أيضاً:

أسامة الأزهري ينفى تصريح نسب اليه بشأن قطع الكهرباء

نفى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف تصريح  نسب إليه بشأن  قطع الكهرباء 


قال الأزهري على حسابه على الفيس بوك  انتشرت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مكذوبة على لساني تداولها البعض نصها " أسامة الأزهري: قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون".. تلك الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا.

 

أضاف الأزهرى أنني لم أدل بأي تصريحات في هذا السياق، وأن التصريحات المفبركة والصور المزيفة مسلسل لا يتوقف.

 

لم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.


تابع الأزهرى أحيط حضراتكم علمًا بأن كل ما أقوم به من أنشطة أو غيره يتم نشره  عبر  صفحتي الرسمية، ولم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.

 

وأدعو الله تعالى لكل أهلنا الكرام في كافة ربوع الوطن أن يفرج الله عنا وعنهم هذه الأزمة وأن يجعل لنا جميعا كمصريين من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب.


اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الخير والرخاء والفرج العاجل القريب، ووسع أرازقهم، وأسعد قلوبهم، واجعل مصر وأبنائها الكرام جميعا في حفظك المتين وحصنك الحصين.

 

 

 

على الجانب الآخر قال فضيلة الإمام الاكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المنهج الأزهري هو صمام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من ألف عام تؤكد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة .

مشددا على أن المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأن التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يحضع لأي أجندات، محذرا من خطورة محاولات بعض الدول لاقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.

 

أكد فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاء فضيلته  صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة، استعداد  الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه خدمة لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبناءه.

قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر  يستقبل ما يزيد على ٣٥٠ طالب تركي يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، ويقدم الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، مؤكدا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر والنهل من منابعه العلمية الأصيلة، وتوفير كل سبل الراحة لهم بما يضمن إعدادهم إعدادًا علميا رصينا.


 

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيه
  • الأزهر الشريف يدرس زيادة المنح للطلبة الأتراك
  • الأزهر يستعد لزيادة المنح للأتراك
  • أسامة الأزهري ينفى تصريح نسب اليه بشأن قطع الكهرباء
  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يزور طلاب الشهادة الثانوية الممتحنين بمستشفى 57357
  • الطيب: المنهج الأزهري صمام الأمان والسلام للعالم العربي والإسلامي
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لدى القاهرة بمقر المشيخة
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر
  • الإمام الأكبر: المنهج الأزهري صمام الأمان والسلام لكل دول العالم العربي والإسلامي