سيطرة المرتزقة على جبل موية الإستراتيجي هو وضع حجر الأساس لدولة العطاوة بالسودان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جبل موية
جبل موية في الطريق الرابط بين ربك وسنار. والسيطرة عليه تعني سقوط ولايتي: النيل الأبيض وسنار. ويترتب على سقوطهما عدة أمور:
أولا: السيطرة على كبري كوستي ربك. وكبري سنار. أي تكون ولاية شمال كردفان والقضارف تحت التهديد على المستوى القريب. وكسلا وبورسودان وجنوب وغرب كردفان كذلك على المستوى البعيد.
ثانيا: الولايتان حدوديتان مع جنوب السودان وأثيوبيا. وكلا الدولتين حليف للمرتزقة. وما أحوج المرتزقة لجغرافية هاتين الدولتين في التشوين والعنصر البشري.
ثالثا: بعد خروج مشروع الجزيرة هذا العام من دائرة الإنتاج بسبب سيطرة المرتزقة على الجزيرة. تكون الزراعة المطرية بهاتين الولايتين تحت رحمة الأوباش. وهذه هي المجاعة بعينها.
وخلاصة الأمر نرى بأن سحق المرتزقة بجبل موية يفتح الباب على مصرعيه لتحرير الجزيرة.
وتنام سنار وربك بعد اليوم على وسادة الأمن. وترتعد فرائص المرتزقة بالعاصمة. وتغشى سحابة الخوف المرتزقة المنتشريين بالبطانة وشرق النيل ووديان كردفان ودارفور. وبهذا الانتصار نجزم بأن مدن وقرى وفرقان كثيرة سوف تتحول من مرحلة (التساقط) بأيدي المرتزقة لمرحلة (التسابق) للعودة للوطن. وأخير نؤكد بأن سيطرة المرتزقة على موقع جبل موية الإستراتيجي هو وضع حجر الأساس لدولة العطاوة بالسودان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٦/٢٥
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جبل مویة
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: توقف تام للكهرباء بسبب نفاد الوقود وعجز حكومة المرتزقة
يمانيون../
تشهد مدينة عدن، مركز حكومة المرتزقة، انهياراً شاملاً في الخدمات، حيث توقفت محطات توليد الكهرباء عن العمل، مما أضاف أزمة جديدة لسكان المدينة الساحلية جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن محطة المسيلة ومحطات الديزل توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، بينما يوشك التوقف أن يصل إلى محطتي الحسوة والمنصورة خلال الساعات المقبلة لنفس السبب.
وأوضحت المصادر أن التاجر المتعهد بتزويد المحطات بالوقود امتنع عن توريد شحنات جديدة بسبب عدم سداد حكومة المرتزقة للديون المتراكمة عليه، مما أدى إلى توقف تام في تزويد المحطات بالوقود.
يأتي هذا التطور في ظل وضع مأساوي تعيشه عدن، حيث يعاني المواطنون من انقطاع مستمر للكهرباء وانهيار تام في الخدمات العامة، وسط تزايد الاستياء الشعبي من تدهور الأوضاع الخدمية في المدينة وتفاقم الأزمات التي لم تجد لها حكومة المرتزقة حلولاً حتى الآن.