أسعار النفط تستقر وسط زيادة للمخزونات بأميركا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استقرت أسعار النفط نسبيا، الخميس، بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأميركية عززت مخاوف من تباطؤ الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم لكن زيادة القلق من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط عادل هذا الأثر.
تحركات الأسعار
بعد هبوط في وقت سابق، تحولت العقود الآجلة لخام برنت إلى الارتفاع قليلا بمقدار 43 سنتا بما يعادل 0.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع 42 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 81.32 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا طفيفا عند التسوية أمس الأربعاء.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي بواقع 3.6 مليون برميل، وهو ما فاجأ المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم وتوقعوا تراجعا بمقدار 2.9 مليون برميل.
كما زادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 2.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض بمليون برميل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط الولايات المتحدة طاقة اقتصاد عالمي نفط برنت النفط الولايات المتحدة نفط
إقرأ أيضاً:
النفط عند أدنى مستوى منذ فبراير 2021
عواصم (رويترز)
هبطت أسعار النفط لليوم الخامس اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 مع تصاعد الحرب التجارية العالمية إثر دخول رسوم جمركية «مضادة» فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.وشملت الإجراءات الأحدث فرض رسوم بنسبة 104 بالمئة على السلع الصينية.
بحلول الساعة 09:35 بتوقيت جرينتش، خسرت العقود الآجلة لخام برنت 2.10 دولار، أي 3.34 بالمئة، لتصل إلى 60.72 دولار للبرميل.
كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.04 دولار، أي 3.42 بالمئة، إلى 57.54 دولار.
وهبط الخامان بما يصل إلى أربعة بالمئة خلال الجلسة قبل أن يعوضا بعض الخسائر.
وانخفضت أسعار الخامين على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف حيال تأثير الحرب التجارية العالمية السلبي على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وقال آشلي كيلتي، المحلل في بانمور ليبيرم «أشار بعض المحللين الأميركيين إلى أن البيت الأبيض يريد دفع أسعار النفط إلى ما يقارب 50 دولاراً، لأن الإدارة الأميركية تعتقد أن قطاع النفط والغاز المحلي قادر على الصمود أمام الاضطرابات لفترة».
وأضاف «نرى أن هذا الهدف خادع إلى حد ما... ولن يؤدي إلا إلى تقليص إنتاج الولايات المتحدة وفتح الباب أمام أوبك لاستعادة مكانتها كمنتج قادر على صنع الفارق في السوق».
ومن المتوقع أن تقر دول الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أول إجراءات مضادة رداً على رسوم ترامب الجمركية لتنضم بذلك إلى الصين وكندا.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأميركي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة ونسبتها 34 بالمئة.
وقالت يي لين، نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في ريستاد إنرجي «الرد الصيني الصارم يقلل فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم».
وأضافت «نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يومياً و100 ألف برميل يومياً مهدد إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزاً أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر».
ومما زاد من الضغط على أسعار النفط، قرار أوبك+ الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً وهي خطوة يرجح المحللون أنها ستدفع نحو وجود فائض في السوق.
ويتوقع جولدمان ساكس الآن تراجع سعري برنت والخام الأميركي إلى 62 و58 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر 2025، وإلى 55 و51 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر 2026.
وفي إشارة إيجابية للطلب، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركية 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أبريل، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة بنحو 1.4 مليون برميل.
أخبار ذات صلة