طعنة نافذة تنهى حياة شاب تدخل لفض مشاجرة بين أقاربه وآخرين فى المحلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لقى شاب في العقد الثالث من العمر، حتفه إثر اصابته بطعنة قاتلة أودت بحياته في الحال، أثناء تدخله لفض مشاجرة بين أقاربه وآخرين بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنشاوى بطنطا تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا بورود بلاغ لشرطة النجدة بنشوب مشاجرة بمنطقة العباسي التجارية بالمحلة.
انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وتبين مقتل شاب يدعي" ا.ا.ع" في العقد الثالث من العمر، إثر اصابته بطعنة قاتلة أودت بحياته في الحال.
وتبين أن المجني عليه قد تدخل لفض مشاجرة بين أقاربه وآخرين إثر خلافات بينهم، على إثر ذلك حدثت إصابته التى أودت بحياته في الحال، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار المحافظات اخبار الحوادث مشاجرة المحلة محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. تدخل طبي حديث يحسن جودة حياة الأطفال ذوي العيوب الخلقية
استقبل مستشفى الولادة والأطفال أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي طفلة تعاني من أحد العيوب الخلقية؛ وهي حالة عدم تكوّن فتحة الشرج المعروفة باسم الإمساك الخلقي، والتي تعد من التحديات الكبرى التي تواجه الأطفال منذ مراحلهم الأولى، حيث تؤثر بشكل عميق على حياتهم الصحية والنفسية، وتتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لضمان حياة طبيعية للطفل.
وواجهت أسرة الطفلة تحديات كبيرة في التكيف مع حالتها، نتيجة الآلام المتكررة والاضطرابات الهضمية المزمنة، والصعوبات الكبيرة التي تعاني منها في عملية الإخراج واحتياجها لوسائل بديلة منذ الأيام الأولى مثل فغر القولون، مما أثر على نموها وتفاعلها الاجتماعي، كما كانت بحاجة لرعاية طبية مستمرة وعمليات جراحية متكررة لتحسين وضعها الصحي.
أخبار متعلقة زراعة شتلات وحملات وورش.. تفاصيل فعاليات "بيئتنا كنز" في الشرقيةالشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرةوبعرض الحالة على الفريق الطبي المختص، أوصى بإجراء عملية Malone، وهي تقنية جراحية تهدف إلى تحسين التحكم في الإخراج عبر إنشاء قناة صناعية في الزائدة الدودية أو جزء من الأمعاء الدقيقة، تتيح إجراء حقن شرجي منتظم يساعد على تفريغ الأمعاء بشكل فعّال.التدخل الطبي الحديثونجحت العملية في تغيير حياة الطفلة، حيث بدأت تستعيد حياتها الطبيعية تدريجيًا، وأصبحت قادرة على التحكم في عملية الإخراج بشكل منتظم، مما قلل من المشكلات الصحية السابقة ورفع مستوى ثقتها بنفسها.
كما تحسنت حالتها النفسية بشكل ملحوظ، وعادت للاندماج مع أقرانها وممارسة حياتها دون الحاجة للحفاضات أو القلق المستمر.
وتعد هذه الحالة مثالاً حياً على أهمية التدخل الطبي الحديث ودوره في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية؛ ومع التقدم الطبي، أصبحت هناك حلول مبتكرة تهدف إلى تقديم الأمل لأفراد العائلات التي تواجه مثل هذه التحديات.