آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 1:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السفارة الايرانية في العراق، عن تهيئة 14 مركزاً في 9 محافظات لمشاركة الجالية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري يوم الجمعة المقبل.وذكرت السفارة الايرانية في بيان، ان “على الجالية الايرانية المقيمة في العراق وزوار العتبات الدينية، المشاركة في الانتخابات عبر توجههم الى 24 صندوقاً انتخابياً تم تهيئته مسبقاً لهذا الغرض”.

وهذه الصناديق الـ 24 ستكون جاهزة في 14 مركزاً انتخابياً موزعاً بكل من بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، كربلاء، النجف، ذي قار، ميسان، وصلاح الدين.وحسب أرقام غير رسمية، تقيم في العراق أكثر من عشرة آلاف امرأة ايرانية متزوجات من عراقيين، فضلاً عن وجود ملايين من زوار العتبات الشيعية، وكذلك موظفي السفارة والقنصليات الايرانية  وضباط الحرس الثوري ومكاتب استخبارات إيران في كل من بغداد وأربيل والسليمانية والبصرة وكربلاء والنجف.وفي بغداد تم تحديد السفارة الايرانية في منطقة الصالحية، وكذلك الكاظمية، وأيضاً في حسينية الصدر في شارع باب المراد، لادلاء الإيرانيين بأصواتهم في الانتخابات.ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم.ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان.وتحظى الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، لا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الایرانیة فی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها

بغداد اليوم - بغداد

أكد المحلل السياسي نبيل العزاوي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق لن تؤثر على موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأوضح العزاوي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "هناك إجماعا سياسيا وشعبيا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري دون تأجيل"، مشيرا إلى أن "الحكومة، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدعم هذا التوجه".

وأضاف، أن "العقوبات الأمريكية، سواء فُرضت على العراق أو على شخصيات سياسية، لن تكون سببا مباشرا لتأجيل الانتخابات". لكنه لم يستبعد أن تحاول بعض الأطراف السياسية استغلال الموقف للضغط باتجاه التأجيل، خشية فقدان نفوذها بعد الانتخابات.

ويشهد العراق حراكا سياسيا مكثفا استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تحديات داخلية وخارجية.

وتأتي العقوبات الأمريكية المحتملة ضمن سياق التوترات بين بغداد وواشنطن التي فرضت سابقا إجراءات تقييدية على شخصيات ومؤسسات عراقية بسبب قضايا تتعلق بالفساد أو النفوذ الإقليمي.

ورغم هذه التحديات، فإن هناك توافقا سياسيا على ضرورة الالتزام بموعد الانتخابات، خاصة مع الدعم الحكومي والدولي لهذا المسار.

في المقابل، تبرز مخاوف من أن بعض القوى السياسية قد تسعى لاستغلال أي تصعيد خارجي كمبرر لتأجيل الانتخابات، حفاظا على نفوذها الحالي.

مقالات مشابهة

  • العراق يخشى أزمة كهرباء خانقة إذا مُنع استيراد الطاقة الإيرانية
  • العراق يبحث إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد
  • العراق والسويد يؤكدان على إعادة فتح السفارة في بغداد
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل