أعرف الزيادة الجديدة في حساب دعم المواطن 1445
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يهتم الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية، حول زيادة جديدة في دعم حساب المواطن، وذلك عقب الإعلان عن بعض التعديلات الملكية الجديدة، وقد كشف برنامج حساب المواطن، أنه هناك زيادة جديدة حددتها المملكة، حيث تسعى الحكومة السعودية لتحسين مستوى المعيشية للأسر الفقيرة والمستحقين للدعم، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم والعيش بكرامة، ومن خلال سنوضح لكم قيمة الزيادة الجديدة في حساب دعم المواطن، بالإضافة إلى سلم الرواتب في حساب المواطن
الزيادة الجديدة في حساب دعم المواطنوكشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن الزيادة الجديدة سوف يتم منحها بمقدار 300 ريال لمستحقي الدعم اعتبارا من الشهر الخامس الهجري، وتأتي الزيادة حسب سلم الرواتب.
وأكدت الوزارة، أن الحصول على الزيادة لجميع مؤهلي دعم حساب المواطن بغض النظر عن الراتب الشهري، موضحا أنها ستكون بشكل دائم ومستدامة وليست مؤقتة، فهي تأثير إيجابي على تحسين أوضاع المواطنين السعوديين.
وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن هذه الزيادة تستخدم لتغطية المتطلبات والنفقات المتنوعة مثل السكن والعيش والطعام والتعليم، حيث أنها لا توجد أي شروط للحصول على الزيادة، فهي تقدم لجميع مستحقي الدعم من برنامج حساب المواطن.
وشددت الحكومة السعودية أنه خلال الفترة القادمة سيتم إجراء تغييرات على برنامج دعم المواطن بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ويمكن لجميع المستفيدين التواصل بكل سهولة مع إدارة البرنامج، إذا وجدت أي مشاكل أو استفسارات، وتمثل هذه الزيادة خطوة حيوية نحو تحقيق التوازن الاقتصادي في المملكة.
طريقة عمل سلم رواتب دعم حساب المواطنوعن عمل سلم رواتب دعم حساب المواطن في المملكة ووفقا لما أعلنته الوزارة، فإنه يتمثل في النقاط التالية:
يشترط أن يكون المستفيد مستحق للدعم حساب المواطن ومستوفييشترط تحديد مبلغ الدعم بناء على دخل الأسرة وعدد أفرادها.يحسب البرنامج قيمة الدعم باستخدام نسب مئوية محددة بدقة.يمكن للمستفيد صرف الدعم شهريا في حساب المستحقين البنكي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساب المواطن 1445 حساب المواطن حساب دعم المواطن دعم حساب المواطن دعم حساب المواطن الزیادة الجدیدة دعم المواطن فی حساب
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تدعوان طرفي الحرب بالسودان إلى حل سياسي عبر الحوار
إسطنبول/ الأناضول
استنكرت السعودية وقطر، مساء السبت، سقوط قتلى وجرحى مدنيين جراء القتال بولاية الجزيرة وسط السودان خلال الأيام الأخيرة، وحثتا الطرفين المتحاربين على الحوار للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع المسلح.
جاء ذلك في بيانين منفصلين صدرا عن وزارتي الخارجية في البلدين.
وقالت السعودية، في البيان، إنها "تستنكر سقوط قتلى وجرحى مدنيين جراء القتال بولاية الجزيرة السودانية" في الفترة الأخيرة، وأنها تعتبر ذلك "انتهاكا للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين".
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تجددت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في ولاية الجزيرة، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبوعاقلة محمد أحمد كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وفي بيانها، دعت السعودية "الأطراف المتحاربة في السودان إلى الالتزام والوفاء بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع في 11 مايو/ أيار 2023".
ونص الإعلان على التزام طرفي الحرب بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارًا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
كما حثت السعودية الأطراف المتحاربة بالسودان على "وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأكدت على أن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة".
وجددت "موقفها الثابت في دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته الشرعية وسيادته واستقلاله".
من جانبها، قالت قطر إنها "تدين بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي استهدفت مدنيين بولاية الجزيرة السودانية"، وتُعدها "انتهاكا سافرا" للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت الاتهامات المحلية والدولية لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة بعد تجدد الاشتباكات، دون صدور تعليق من الأخيرة عليها.
وشددت قطر في بيانها، على "ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلح بشكل دائم، تمهيدا لإطلاق مفاوضات واسعة، تفضي إلى اتفاق شامل وسلام مستدام".
كما أكدت على "ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي، ومعالجة جذورها بشكل كامل".
وجددت موقفها الثابت "الداعم لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه الشقيق في الحرية والسلام والعدالة والازدهار".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.