التغيير: الفاشر

قتل أربعة نازحين وأصيب آخرون جراء انفجار “دانة” أمس الأربعاء بمركز إيواء في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت مصادر لـــ”التغيير” إن أربعة نازحين لقوا حتفهم وأصيب عدد كبير من الجرحى جراء انفجار “دانة” مساء أمس الأربعاء بمدرسة تمباسي الابتدائية بنات في مدينة الفاشر.

وأضافت أن ثلاثة من الضحايا ينتمون إلى أسرة واحدة تسكن حي المعهد مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم الحصر النهائي للجرحى والمصابين.

يذكر أن الضحايا الأربعة هم حواء آدم الدود، وإلهام والطفلة لنا إسحق وفاطمة محمد أبكر محمد.

وتجددت الاشتباكات أمس الأربعاء بين الجيش السوداني والقوات المساندة له ذد قوات الدعم السريع في الاتجاه الشرقي الجنوبي لمدينة الفاشر.

ومنذ منتصف مايو الماضي تحاول قوات الدعم السريع اقتحام مدينة الفاشر، بعد أن فرضت عليها حصارا كاملا بهدف السيطرة على  آخر معاقل الجيش في ولايات دارفور.

وشهدت مدينة الفاشر خلال الفترة الأخيرة اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا من المدنيين العزل وفرار الآلاف من داخل المدينة صوب المناطق الآمنة في دارفور وبقية الولايات الأخرى.

وفي 14 يونيو الجاري، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا طالب قوات الدعم السريع بإنهاء الحصار على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودان، ووضع حد للمعارك، إذ يواجه مئات آلاف من المدنيين الخطر.

 

 

 

الوسومالدعم السريع الفاشر القوة المشتركة حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة حرب السودان

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.  

مقالات مشابهة

  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • مقتل المئات..سيناريوهات تزيد تعقيد المشهد السوداني
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • 25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر
  • مقتل 18 وإصابة 21 في قصف مدفعي على المستشفى السعودي بالفاشر