"يورو 2024".. 74 هدفًا في الدور الأول
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهد الدور الأول من منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" المقامة حاليًا على الملاعب الألمانية، إقامة 36 مباراة في المجموعات المختلفة، وإحراز 74 هدفًا، بمتوسط 2.05 هدفًا في المباراة الواحدة.
تأهل 16 منتخبًا إلى الدور الثاني، ثمن النهائي، والذي تنطلق مبارياته اعتبارًا من السبت المقبل بلقاء منتخبات ألمانيا مع الدنمارك، وسويسرا مع إيطاليا، وإسبانيا مع جورجيا، وإنجلترا مع سلوفاكيا، والبرتغال مع سلوفينيا، والنمسا مع تركيا، وفرنسا مع بلجيكا، ورومانيا مع هولندا.
ويعد المنتخب الألماني، صاحب أكبر فوز في البطولة حتى الآن، والذي حققه على حساب نظيره الإسكتلندي 5-1، كما أنه المنتخب الأكثر تهديفًا برصيد 8 أهداف في مبارياته الثلاث، أما المنتخب الصربي الذي ودع البطولة فهو الأقل تهديفًا برصيد هدف واحد.
وحافظ المنتخب الإسباني على نظافة شباكه في مبارياته الثلاث، ليكون الفائز الوحيد بالعالمة الكاملة "9 نقاط"، وأقل المنتخبات استقبالًا للأهداف، فيما كان المنتخب الاسكتلندي الأكثر استقبالًا للأهداف برصيد 7 أهداف.
ويتصدر الإنجليزي جيورج ميكوتادزي قائمة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف، بينما يعد هدف الألباني نديم باغرامي في شباك المنتخب الإيطالي هو الأسرع في "يورو 2024" بعدما سجله بعد مرور 23 ثانية فقط من بداية المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي 2-1.
وتقاسم منتخبا هولندا وسلوفاكيا قائمة اللعب النظيف في الدور الأول، بإنذارين فقط لكل منهما، في حين يعد المنتخب التشيكي هو الأكثر حصولًا على البطاقات الملونة بإجمالي 11 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراويتين، وإجمالًا تم إشهار 156 بطاقة من بينها 153بطاقة صفراء، و3 بطاقات حمراء "بطاقتي طرد مباشر وواحدة إنذارين متتاليين".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طالب هلال: التركيز على وضع الخطط وخوض مباريات ودية تجريبية
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المنتخب ينتظم في تدريباته استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام خلال شهر مارس المقبل في تايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم، ويتخلل هذا المعسكر خوض مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي تاريخ 19 و22 من الشهر الجاري.
وأشار الثانوي إلى أن المعسكر يعد فرصة مواتية لتجربة بعض الأسماء الجديدة التي جرى استدعائها للمنتخب خلال هذا المعسكر بعد أدائهم الجيد خلال منافسات الدوري الذي انتهى مؤخرا بتتويج العامرات باللقب، مؤكدا على أن هؤلاء اللاعبين أمام فرصة لإثبات أنفسهم وأحقيتهم في الوجود مع المنتخب، كما ستكون المباراتان اللتان سيخوضهما منتخبنا أمام السعودية فرصة لهم لتقديم أوراق اعتمادهم وإظهار إمكانياتهم أمام المنافسين.
وتابع: بعد أن ننتهي من المعسكر الداخلي وخوض المباراتين الوديتين أمام المنتخب السعودي، سيخلد منتخبنا إلى راحة لأيام معدودة، ثم سينطلق معسكر داخلي آخر، وسنحاول التنسيق لخوض بعض المباريات الودية خلال شهر فبراير القادم في محافظة مسقط، حيث نجري اتصالات مع منتخبات أوروبية، لإعداد المنتخب جيدا قبل دخول في منافسات البطولة.
وأكد أن على لاعبي منتخبنا الإعداد جيدا قبل بدء المنافسات الصعبة التي تنتظرهم في أمم آسيا بوجود منتخبات لها وزنها، مشيرا إلى أن المنتخبات وزعت على أربع مجموعات والتنافس لبلوغ دور الثمانية سيكون على أشده، كون صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة سيصل إلى الدور الثاني، وجميع المنتخبات قوية.
وأوضح أنه من المهم جدا خلال الفترة الحالية أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة خاصة خلال الفترة الأولى من المعسكر الحالي، ومن ثم سيتم التركيز على وضع خطط وتكتيك لعب الفريق وخوض مباريات ودية تجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين من جميع النواحي، كما أن هناك خطة للعب مباراة ودية في تايلاند قبل انطلاقة البطولة.
أما عن تأثير عامل الخبرة على بعض اللاعبين الشباب في المنتخب، فقال: إن المنتخب لديه عدة أسماء لها خبرة واسعة وشاركوا في بطولات سابقة، كما افتقد منتخبنا خلال بطولة كأس العالم الماضية التي أقيمت في الإمارات عنصرين مؤثرين جدا وهم سامي البلوشي ومشعل العريمي للإصابة، والجميع شاهد أداءنا في البطولة رغم خروجنا من الدور الأول، حيث قدمنا مستوى كبيرا أمام البرتغال وخسرنا في الرمق الأخير للقاء، وتمكنا من التغلب على المكسيك، ووقف الحظ حجر عثرة أمامنا خلال البطولة، والأخطاء البسيطة كلفت منتخبنا الخروج من البطولة من الدور الأول.
وعن حظوظ منتخبنا في البطولة الآسيوية المقبلة قال: نسعى لأن نقدم مستويات عالية في البطولة وبلوغ دور الأربعة، وعند الوصول إليه فإن معنى ذلك أننا بنسبة 80 % سنكون في كأس العالم، وتركيزنا منصب على تخطي دور المجموعات في بداية الأمر، ثم المنافسة على لقب البطولة.