قصة السيدة الفلسطينية دولت الطناني: الصمود في وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في سن يتجاوز الستين عامًا، تعيش السيدة الفلسطينية دولت الطناني، الشهيرة بـ "أم عبدالله الطناني"، حياةً قاسيةً وسط أصوات الانفجارات في جباليا.
بعد أن لجأت إلى فراشها كالمعتاد، لم تكن تتوقع أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي بيتها وتطلق عليها كلبًا شرسًا لإجبارها على الخروج.
هذه الواقعة، التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت تعاطف الجميع معها.
رفضت الحاجة دولت النزوح من جباليا رغم الأحداث العنيفة بعد السابع من أكتوبر.
قال تامر الطناني، ابن شقيقها، إن العائلة قررت الخروج من جباليا، لكن عمته أصرت على البقاء في بيتها قائلة: "سأعيش وأموت في بيتي، لن أهاجر مرتين، الأولى في عام 1948 والثانية الآن".
تفاصيل الليلة المرعبةفي ليلة 14 يونيو، هجم كلب إسرائيلي على الحاجة دولت بعد أن أدت صلاة العشاء وذهبت إلى فراشها.
كسر كسر الباب وسحبها من غرفتها، تاركًا إياها تنزف طوال الليل حتى صباح اليوم التالي.
تمكن الأهالي من نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت العناية الأولية فقط بسبب نقص الإمكانيات.
الحالة الصحية الحرجةتعاني السيدة الستينية من حالة صحية حرجة، إذ تحتاج إلى إجراء عملية جراحية، لكن ضعف الإمكانيات في مستشفى شمال غزة وغياب الأطباء المتخصصين يجعل الأمر صعبًا.
واوضح أن عمته الآن تمكث في منزل أحد أقاربها من النازحين في غرب غزة، بعد انهيار بيتها.
الحاجة دولت الآنتعيش الحاجة دولت في ظروف صعبة، وهي مصرة على العودة إلى جباليا وبناء خيمة فوق بيتها المدمر.
ويساعدها ابن شقيقها تامر في تغيير الضمادات على جرحها، في ظل نقص حاد في الأدوية وعدم القدرة على السفر لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولت السيدة دولت دولت الطناني الاحتلال كلاب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن هناك 412 شهيدًا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة، والتي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وفي 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.
وفي هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم، كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.