بغداد اليوم - بغداد 

أعلن عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، وجود حراك عراقي رسمي لاستعادة الآثار المسروقة، فيما لفت إلى ان التحرك العراقي شمل 13 دولة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" آثار العراق تعرضت بعد 2003 الى عمليات نهب وسرقة واسعة بسبب الفوضى انذاك، مشيرا الى ان  كل الاحصائيات تدل على إن الالاف القطع الاثرية فقدت واغلبها تم تهريبه الى خارج البلاد في ظل وجود مافيات دولية ".

واضاف ان" العراق بدء ومن خلال النوافذ الرسمية حراكًا واسعًا في 13 دولة من اجل استعادة اثاره المسروقة من خلال التنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية وتم بالفعل استعادة عشرات القطع المهمة في الاشهر الـ 18 الاخيرة".

واشار الكروي الى ان" الأجهزة الامنية في وزارة الداخلية وبقية التشكيلات الساندة احبطت اكثر من 20 عملية بيع وتهريب للقطع الاثرية خلال العامين الماضيين ضمن جهود حماية المواقع الاثرية".

وشهدت السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 سرقة أعداد كبيرة من الآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو بسبب الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في ظل حالة فوضى أمنية.

كذلك دُمّرت بعض الروائع الأثرية، لا سيما أثناء دخول تنظيم داعش بعد عام 2014، فقد حطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى (شمال) كما نهب القطع النفيسة من المتحف وهربها إلى الخارج.

وجرف التنظيم مواقع أثرية مهمة، بينها مدينة النمرود (30 كلم جنوب الموصل) التي يعود تاريخها للقرن 13 قبل الميلاد، وتعد من أهم المواقع الأثرية بالعراق والشرق الأوسط.

و"النمرود" هي التسمية المحلية بالعربية لمدينة كالخو (كالح) الآشورية التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الآشوري "شلمنصر الأول" وكانت عاصمة الحكم خلال الإمبراطورية الآشورية الوسيطة.

وأعلنت الرئاسة العراقية أخيرًا إعادة 9 قطع أثرية مسروقة من الولايات المتحدة، بما في ذلك 7 أختام تعود إلى العصر البابلي، وقطعة من العاج على شكل وجه بشري، ولوح طيني من العصر البابلي الأوسط.

وسبق ذلك استعادة آلاف القطع دفعة واحدة بعد حكم قضائي أمريكي في يوليو/تموز عام 2017 ألزم شركة "هوبي لوبي" بأن تعيد القطع التي تعود إلى حقبة بلاد ما بين النهرين، والتي صُدّرت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتقدر بالآلاف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، عن “القلق العميق إزاء الزيادة الأخيرة في تطبيق أحكام الإعدام في العراق، بما في ذلك حالات تنفيذ عدة أحكام في يوم واحد”، مشيرا إلى أن تقارير تفيد بأن أكثر من ثمانية آلاف سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بيتر ستانو في مذكرة اليوم، إن “الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام في كل الأوقات وفي كل الظروف”، كونها “عقوبة قاسية وغير إنسانية، ولا تتوافق مع الحق غير القابل للتصرف في الحياة، ولا تعمل كرادع للجريمة، وتمثل إنكارًا غير مقبول للكرامة الإنسانية وسلامتها”ـ كما أنها “تجعل من أخطاء العدالة أمراً لا رجعة فيه”، حسب تعبيره.وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي العراق إلى تبني وقف مؤقت لاستخدام عقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو إلغائها في نهاية المطاف”، مؤكدا مواصلة “العمل على إلغاء عقوبة الإعدام في البلدان القليلة المتبقية التي لا تزال تطبقها”، حسبما نشرته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.وكان مصدر أمني مطلع قد افاد، يوم الأربعاء 25 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بأن وزارة العدل العراقية، نفذت حكم الإعدام بحق 21 إرهابياً بينهم امرأة في سجن الناصرية المركزي (الحوت) ضمن محافظة ذي قار جنوبي العراق.وقال المصدر ، إن “من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم امرأة ساهمت بجريمة قتل حصلت في ساحة الوثبة بالعاصمة بغداد”، مبيناً أن “قرار تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد اكتساب جميع القرارات والأحكام بحق المدانين الدرجة القطعية، ومصادقة رئيس الجمهورية عليها”.

مقالات مشابهة

  • آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد
  • وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة في نيويورك
  • شعبة السيارات تعلن مفاجأة.. هل ستنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • مبيعات الإسمنت في تحسن بعد استعادة قطاع البناء نشاطه
  • نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
  • الاتحاد العام للمصريين بالخارج في احتفالات سفارة السعودية بالعيد الوطني في المنامة
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تعتم على خسائرها مع حزب الله
  • بينهم العراق.. 32 مليار دولار قيمة التبادل التجاري لإيران مع دول الجوار بـ2024
  • السوداني:نحن في خدمة (دولة)حزب الله اللبناني وسندعم ( دويلة) لبنان