تحية جميلة للجميع، قبل كل شيء دعيني أعبر عن الحب الكبير الذي أكنه لكم. ولهذا الركن الذي أجد فيه راحتي كثيرا، وهو بالذات ما جعلني أضع بين أيديكم انشغالي حتى لا أخطاء في حق أهلي.

سيدتي أنا فتاة في الـ17 من عمري، ناجحة ومتميزة في دراستي، والحمد لله تحصلت على نتائج مرضية. وأرى أن أنسب مكافئة لي هو الخروج للتنزه في هذا الموسم الصيفي.

لكن أهلي يرونه شيئا مستحيلا، أعلم أن ظروفنا المادية متواضعة، وأقدر كثيرا ذلك، إلا أنه بوسعنا الذهاب إلى أماكن قريبة من البيت خاصة أننا نسكن لاقرب من البحر، فهذا سيشعرني بالسعادة، لكنهم لا يبالون لسعادتنا ولا لراحتنا بعد عام من الاجتهاد والتعب، حتى زيارة الأقارب أو المبيت في بيت جدتي ممنوع.
سيدتي تخيلي انه كلما حلّ الصيف اشعر بانقباضه في الصدر، وقلق كبير، وأنا سيدتي لا أريد أن أنشأ معقدة أخاف من الاحتكاك بالآخرين لأننا حقا لا في البيت نعيش بمفردنا، لا يزورنا أحد، ولا نذهب لزيارة أحد، فكيف أقنع أهلي بان الحياة فرص ولابد ان نغتنمها لندخل البهجة على قلوبنا؟
مروى من الغرب
الرد:
تحية أجمل حبيبتي جمال البراءة التي تغلف كلماتك، فقد أسعدت كثيرا برسالتك، فهي وإن عبرت عن أمر إنما تعبر عن عفتك، والتزامك بالعائلة، وعلى ما يبدو أنني سأحاول اليوم أن أقنعك أنت بطرد الأفكار السلبية من رأسك، لتنعمين براحة بال.
قبل كل شيء دعيني أنهنئك على تفوقك الدراسي، كما أثني عليك كثيرا تقديرك لظروف أهلك، فمن الواضح جدا أنت متفهمة لأقصى الحدود، ما جعلني أستغرب نوعا لما تودين إقناع أهلك للخروج للتنزه.
حبيبتي مروى، حاولي أن تكوني إيجابية في طريقة تفكيرك، وأن تتفهمي وضع اهلك، فهما أدرى بمصلحتك، ثمّ ألا ترين أن لديك أحسن أبوين، إذ أحسنا تربيتك، وساهما في تفوقك الدراسي، هذا يكفي لتعترفي بجميلهما.
أنا لا أقول أنه ليس من حقك التنزه أو تغير الأجو، لا، لكن لا أريد أن تكوني ابنة متمردة، وأظن أنه بدل التذمر من عدم الخروج للتنزه وحاولي أن تشغلي وقتك بأمور نافعة ومفيدة، ثم حاولي التودد لأمك بكلمات راقية، تعترفين لها بأنها أنجح أم، وأنك تحبينها كثيرا، وتتمنين منها التفهم، وأن تطلعيها على رغبتك بلطف وإحسان، حتى وإن لم يكن الخروج للتنزه، اطلبي منها مثلا زيارة الأهل، وهي بطريقتها ستحاول إقناع والدك، كما يمكننك أنت وبطريقة ذكية تنظيم جلسة عائلية كأن تحضري الأكل، وتجتمعوا على وجبة العشاء في حديقة المنزل، أو أمر من هذا القبيل.
عزيزتي، عليك بالصبر إلى أن تتغير الظروف، وتنعمين بحول الله بكل ما تحبين في إطار ما يرضي الله ويرضي أهلك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس «نقل النواب»: مصر أكثر دولة تحمي وتحترم حقوق اللاجئين في العالم

أعلن النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، موافقته من حيث المبدأ على مشروع قانون اللاجئين المقدم من الحكومة، مؤكدا أنه يتضمن العديد من المزايا والحقوق التي تقدمها الدولة لهم.

مصر أكثر دولة تحمي وتحترم حقوق اللاجئين

أكد النائب علاء عابد، أن مصر أكثر دولة تحمي وتحترم حقوق اللاجئين في العالم، ونحن نستضيف نحو 9 ملايين لاجئ على أرضنا يتمعون بكل حقوقهم.

أضاف في كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المسشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قانون اللاجئين المقدم من الحكومة، أنه منذ 100 عام لم يتم تنظيم هذا التشريع، ونحن لا نفرض ضرائب أو رسوم على اللاجئين، ونحن نرحب بالجميع، والقانون يستهدف تنظيم دخول اللاجئين، لأننا ليس لدينا قاعدة بيانات دقيقة لعدد اللاجئين على أرض مصر.

مقالات مشابهة

  • رئيس «نقل النواب»: مصر أكثر دولة تحمي وتحترم حقوق اللاجئين في العالم
  • حكم الخروج من المسجد بعد الأذان وفضل التبكير في الذهاب
  • تركيا تشهد الصيف الأكثر سخونة خلال الـ 54 عامًا الماضية
  • شنطة الهضبة تثير الجدل على السوشيال ميديا.. إطلالة جديدة ولغط كالعادة
  • ما حكم إذا تذكر الإمام بعد الصلاة أنه لم يتوضأ والمأمومون يرفضون إعادتها؟ مفتي الجمهورية يجيب
  • مدرب أهلي جدة يقترب من العودة إلى أوروبا
  • مروج الرحيلي : أهلي أهدوني عقد قيمته مليون و300 ألف ريال .. فيديو
  • أحمد عز: "أهلي اتصدموا باستقالتي من إحدى الفنادق.. ودعاء أمي سبب نجاحي"
  • إعلام العدو: 20% من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
  • خيري بشارة: نهاية فيلم "العوامة رقم ٧٠" أعيد كتابتها كثيرا