ونحن في موسم الصيف.. كالعادة أهلي يرفضون فكرة التنزه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحية جميلة للجميع، قبل كل شيء دعيني أعبر عن الحب الكبير الذي أكنه لكم. ولهذا الركن الذي أجد فيه راحتي كثيرا، وهو بالذات ما جعلني أضع بين أيديكم انشغالي حتى لا أخطاء في حق أهلي.
سيدتي أنا فتاة في الـ17 من عمري، ناجحة ومتميزة في دراستي، والحمد لله تحصلت على نتائج مرضية. وأرى أن أنسب مكافئة لي هو الخروج للتنزه في هذا الموسم الصيفي.
سيدتي تخيلي انه كلما حلّ الصيف اشعر بانقباضه في الصدر، وقلق كبير، وأنا سيدتي لا أريد أن أنشأ معقدة أخاف من الاحتكاك بالآخرين لأننا حقا لا في البيت نعيش بمفردنا، لا يزورنا أحد، ولا نذهب لزيارة أحد، فكيف أقنع أهلي بان الحياة فرص ولابد ان نغتنمها لندخل البهجة على قلوبنا؟
مروى من الغرب
الرد:
تحية أجمل حبيبتي جمال البراءة التي تغلف كلماتك، فقد أسعدت كثيرا برسالتك، فهي وإن عبرت عن أمر إنما تعبر عن عفتك، والتزامك بالعائلة، وعلى ما يبدو أنني سأحاول اليوم أن أقنعك أنت بطرد الأفكار السلبية من رأسك، لتنعمين براحة بال.
قبل كل شيء دعيني أنهنئك على تفوقك الدراسي، كما أثني عليك كثيرا تقديرك لظروف أهلك، فمن الواضح جدا أنت متفهمة لأقصى الحدود، ما جعلني أستغرب نوعا لما تودين إقناع أهلك للخروج للتنزه.
حبيبتي مروى، حاولي أن تكوني إيجابية في طريقة تفكيرك، وأن تتفهمي وضع اهلك، فهما أدرى بمصلحتك، ثمّ ألا ترين أن لديك أحسن أبوين، إذ أحسنا تربيتك، وساهما في تفوقك الدراسي، هذا يكفي لتعترفي بجميلهما.
أنا لا أقول أنه ليس من حقك التنزه أو تغير الأجو، لا، لكن لا أريد أن تكوني ابنة متمردة، وأظن أنه بدل التذمر من عدم الخروج للتنزه وحاولي أن تشغلي وقتك بأمور نافعة ومفيدة، ثم حاولي التودد لأمك بكلمات راقية، تعترفين لها بأنها أنجح أم، وأنك تحبينها كثيرا، وتتمنين منها التفهم، وأن تطلعيها على رغبتك بلطف وإحسان، حتى وإن لم يكن الخروج للتنزه، اطلبي منها مثلا زيارة الأهل، وهي بطريقتها ستحاول إقناع والدك، كما يمكننك أنت وبطريقة ذكية تنظيم جلسة عائلية كأن تحضري الأكل، وتجتمعوا على وجبة العشاء في حديقة المنزل، أو أمر من هذا القبيل.
عزيزتي، عليك بالصبر إلى أن تتغير الظروف، وتنعمين بحول الله بكل ما تحبين في إطار ما يرضي الله ويرضي أهلك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
أجبر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات من بلدة طمون في جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية على النزوح من منازلها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة أن "قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيحها". وأضاف أن "جنود الجيش الإسرائيلي أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام".وأوضح أن "المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة".
قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم
التفاصيل: https://t.co/Vq6mHPSBup pic.twitter.com/o5S7V7M2Ag
ووفق الوكالة "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية".