اشتراك جامعة الأقصر في مشروع وثيقة التأمين الشامل على حياة الطلاب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عقد مجلس جامعة الأقصر، جلسته رقم 64، برئاسة الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، وبحضور السادة الأعضاء؛ لمناقشة عدد من القرارات ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بالجامعة.
ووافق المجلس على اشتراك جامعة الأقصر في مشروع وثيقة التأمين الشامل علي حياة الطلاب.
كما وافق المجلس على إدارج مقرر " فن الإتيكيت وأساسيات المراسم والبروتوكولات " كمتطلب جامعي لكليات الجامعة.
ووافق مجلس الجامعة على تعيين السيد د/ هاني علي أحمد حسن – المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية – كلية الآلسن – في وظيفة مدرس بذات القسم والكلية.
واعتمد المجلس خلال الجلسة، منح عدد من الباحثين درجة الدكتوراة في السياحة والفنادق؛ فتم منح الباحث أحمد محمود محمد (من الخارج)، درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات السياحية – قسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق - جامعة الأقصر.
كما تم منح الباحثة أسماء جمال الدين النوبي (من الخارج) درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات السياحية – قسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق - جامعة الأقصر.
واعتمد المجلس كذلك منح درجة الماجستير في تخصصات علمية بالكليات؛ فتم منح الباحثة / هبة عبدالله طه علي (من الخارج) درجة ماجستير في الإرشاد السياحي – بقسم الإرشاد السياحي – كلية السياحة والفنادق – جامعة الأقصر.
ومنح الباحثة / فاطمة زين العابدين أحمد محمد (من الداخل) درجة ماجستير في الآثار – قسم الآثار المصرية – تخصص دقيق (اللغة المصرية القديمة) كلية الآثار – جامعة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر التامين جامعة الطلاب مجلس الدراسات السیاحیة السیاحة والفنادق جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.