حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” من ارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة مع استمرار الصراع، مشيرة إلى أن أي تدهور قد يدفع إلى مستويات كارثية من الجوع، موضحة أن نحو نصف مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكامل السكان يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائى الحاد.

من جانبه .

. قال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر اليوم الخميس، إن “هناك 500 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهم في المرحلة الخامسة التي لا يتلقون وجبة واحدة في اليوم بشكل منتظم وتكون لى مدار الأسبوع وهي بداية مرحلة المجاعة الحادة”.

وأوضح الواعر، أن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائى تمثل مرحلة الكارثة الإنسانية يكون فيها انعدام توفر الطعام للبيت بمعدل وجبة واحدة لكل 10 أيام في الشهر ثم تأتي بعد ذلك مرحلة المجاعة، لافتا إلى أن المنظمة وفرت 1500 طن من العلف الحيواني؛ لإنقاذ 30 ألف حيوان لتوفير الحليب واللحوم والدواجن والأكل داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم يتمكنوا إلا من إرسال 500 طن من الـ 1500 طن بسبب إغلاق معبر رفح نتيجة سيطرة الجانب الإسرائيلي على المعبر.

وأكد الممثل الإقليمي للفاو، أن المساعدات متوفرة لكن المشكلة في طريقة إدخالها إلى القطاع، وحتى إذا وصلت إلى غزة هناك صعوبة في توزيعها على السكان بشكل عام نتيجة نقص عمال الإغاثة وتدهور البنية التحتية داخل القطاع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من انعدام الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة
  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • 5 درجات دفعة واحدة.. انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة من هذا الموعد
  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد
  • ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة