5 أسباب لعدم زيادة الوزن رغم تناول الطعام.. «لو بتاكل ومش بيبان عليك»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
على الرغم من عدم اتباع حمية غذائية معينة أو مراقبة السعرات الحرارية، يستطيع البعض تناول كل ما يحلو له من الأطعمة المختلفة ويفقد الوزن أيضًا أو لا تظهر عليه أي زيادة في نسبة الدهون، وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر يعد ميزة لكثير من الأشخاص ويبعدهم عن مخاطر السمنة المفرطة، لكن يرجع سببه إلى اتباع عادات حياتية معينة أو قد يكون مؤشرًا على الإصابة ببعض المشكلات الصحية التي يجب الانتباه لها.
عادةً ما يُنظر إلى الأشخاص النحيفين باعتبارهم لا يتناولون الكثير من الطعام، وقد يكون ذلك راجعًا إلى أنّ عملية حرق السعرات الحرارية لديهم تتم بسرعة كبيرة، لكن فقدان الوزن ليس فقط نتيجة لزيادة الحرق بل يرجع إلى عديد من الأسباب التي يوضحها الدكتور أحمد عبدالمنعم استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن».
يقول «عبدالمنعم» إنه عندما تعيش الجراثيم والكائنات الطفيلية داخل المعدة يصاب المريض بالهزال وانخفاض الوزن نتيجة عدم استفادة جسمه من جميع العناصر الغذائية التي يتناولها، ويمكن الاستدلال على وجودها من خلال سرعة الشعور بالجوع على الرغم من تناول كمية كبيرة من الطعام قبل ساعات قليلة.
تحدث هذه الحالة نتيجة إفراز الكثير من الهرمون الدرقي الذي يعمل على تسريع عملية الأيض في الجسم بما يسبب فقدان الوزن، ومن العلامات المصاحبة لتلك الحالة زيادة ضربات القلب وتساقط الشعر مع اهتزاز اليد وزيادة التعرق رغم عدم بذل مجهود.
3. الجيناتتلعب الجينات الوراثية دورًا مهمًا في تحديد شكل أجسامنا، فتجد بعض الأشخاص تزداد أوزانهم دون تناول الكثير من الطعام، فيما يبدو آخرين أكثر رشاقةً منهم رغم تناولهم أضعاف كميات الطعام، ويتوقف الأمر على الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون فتجعل البعض يصاب بالسمنة وآخرون يعانون من النحافة الشديدة بغض النظر عن السعرات الحرارية.
ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام يساعد الجسم على التخلص من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، فعلى عكس الأشخاص الذين ينامون بعد تناول الطعام مباشرة أو يفضلون الجلوس لفتراتٍ طويلة، يحرص آخرون على الحركة بهدف تسهيل عملية الهضم والاحتفاظ بالوزن المثالي لهم.
5. عادات الأكل السليمةالجلوس عند تناول الطعام والمضغ بصورة جيدة والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية، كلها عادات إيجابية تساعد الجسم على عدم اكتساب مزيدٍ من الوزن عند تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الوزن السعرات الحرارية الدهون عادات الأكل التغذية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.