موسكو-سانا

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ضرورة ملاحقة الإرهابيين بحزم وبأقصى قدر ممكن من القوة.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم: “لا أحد يشك في أن الحرب ضد الإرهابيين يجب أن تكون بلا هوادة وصارمة قدر الإمكان”، مشيراً إلى أن أولئك الذين يتغاضون عن مكافحة الإرهاب، والذين هم بطريقة أو بأخرى متورطون بشكل مباشر أو غير مباشر في الأنشطة الإرهابية يجب أن يتحملوا المسؤولية.

من جانب آخر، أشار بيسكوف إلى أن بلاده تدرس جميع الخيارات للرد على أفعال الغرب بما في ذلك احتمال خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية معه، مؤكداً أن القرار لم يتم اتخاذه بعد.

وقال بيسكوف: “هذه ممارسة دبلوماسية معتادة لدولة تواجه مظاهر غير ودية ومعادية”، موضحاً أنه “مع تزايد مشاركة دول الغرب الجماعي والولايات المتحدة في الصراع الأوكراني لا يمكن لروسيا إلا أن تفكر في خيارات مختلفة للرد على مثل هذا التدخل العدائي”.

وأشار بيسكوف إلى أنه عندما تعلن الدول الغربية صراحة أن مهمتها الرئيسية هي إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، فإن هذا بالطبع لا يمكن إلا أن يتطلب رداً من موسكو.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب

يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".

وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.

إعلان

وقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

الكبار "الأغبياء"

وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".

ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".

وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".

مقالات مشابهة

  • موسكو: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • مدرب بايرن ميونخ يتحسر على عدم التأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال بشكل مباشر
  • فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • WP: دول خليجة تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • كاتس: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • طريق مباشر لبدء حرب نووية.. رد قوي من “موسكو” بشأن التحضير لاغتيال بوتين
  • موسكو: التحضير لاغتيال بوتين هو طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان