السايح يطلع السفراء الاوروبيين على مستجدات التحضير للانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
التقى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اليوم الخميس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي و17 سفيرا أوروبيا، أطلعهم على مستجدات العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية، وذلك خلال جلسة إحاطة في العاصمة طرابلس.
وحسب بيان المفوضية، فقد أكد السايح أن، عرض هذه المستجدات هو ترسيخ لمبدأ الشفافية من أجل اطلاع المجتمع الدولي على مراحل تنفيذ العملية الانتخابية، موضحا أن المفوضية تعكس رغبة الشعب الليبي في ممارسة حقه في التصويت وصناعة القرار.
ولفت السايح إلى أن ما جرى إنجازه يأتي في سياق تنفيذ انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها.
حضر الجلسة كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء بلجيكا والبرتغال ورومانيا والسويد والنمسا والتشيك وبولندا وبلغاريا وإيطاليا ومالطا وهولندا واليونان وألمانيا وإسبانيا والمجر وفرنسا.
وذكر بيان المفوضية أن السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، أبدو تقديرهم للجهود التي تبذلها المفوضية في سبيل إنجاح هذه الانتخابات، مؤكدين دعمهم للمفوضية في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء انتخابات المجالس البلدية وفق أعلى المعايير الدولية.
وقررت المفوضية يوم الأحد الماضي، تمديد الفترة الزمنية لمرحلة تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى – 60 مجلسا) إلى السابع من يوليو المقبل بعد أن كان مقررا انتهاء التسجيل يوم 23 يونيو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات البلدية عماد السايح المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.