بوتين يشيد بعلاقات روسيا مع جمهورية الكونغو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو، إن روسيا وجمهورية الكونغو تمكنتا من بناء علاقات جيدة وطيبة.
وأضاف الرئيس بوتين: "عزيزي السيد الرئيس، يسعدني جدا أن أرحب بكم في موسكو، وأود التذكير بأنكم زرتم بلادنا في العهد السوفييتي، ولدينا علاقات جيدة جدا، سواء بين الدولتين أو على المستوى الشخصي".
وأشار بوتين إلى أن ساسو نغيسو بذل شخصيا الكثير من أجل تطوير العلاقات الروسية الكونغولية، وشارك شخصيا في قمتين روسية - إفريقية.
وقال الرئيس الروسي مخاطبا ضيفه: "لقد بذلتم الجهود اللازمة لتطوير تعاوننا في كافة المجالات. أقصد المستوى السياسي، حيث تطورت العلاقات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وكذلك العلاقات التجارية والاقتصادية".
وأعرب الرئيس بوتين عن شكره لنظيره الكونغولي على عملهما المشترك على الساحة الدولية. وأضاف: "بشكل عام، كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لنا، وأنا سعيد جدا برؤيتكم في روسيا".
من جانبه قال ساسو نجيسو، إن روسيا وجمهورية الكونغو تحافظان على علاقات ودية وتضامنية على مدى 60 عاما.
وأعرب الرئيس الضيف، عن أمله في التعاون الوثيق مع روسيا على مدى السنوات الستين المقبلة.
وشدد على إن دول إفريقيا، تعرب عن امتنانها لروسيا، لأن العلاقات معها تسمح لها بمقاومة الاستعمار بنجاح.
وقال: "تحافظ بلادكم على علاقات ليس فقط مع جمهورية الكونغو، بل ومع دول أخرى في إفريقيا. وبفضل ذلك، بدأت فترة الانتعاش هناك، وتعلمت الشعوب الإفريقية قوة المقاومة في الكفاح ضد الاستعمار من أجل تحررها".
وكان رئيس جمهورية الكونغو قد قال قبل محادثاته مع الرئيس الروسي: "لقد جئنا إلى هنا للاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات بين بلدينا، لاستكشاف الفرص للوصول إلى مستوى جديد وإرساء الأساس لتعاون قوي على مدى السنوات الستين المقبلة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا فلاديمير بوتين جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نهجاً متقدماً في تحقيق العدالة وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.
وأوضح عبد العزيز بأن القرار يعكس رؤية وطنية تركز على تحقيق المصالحة الاجتماعية من خلال منح الفرصة لمن توقفوا عن الأنشطة غير المشروعة للاندماج مجدداً في المجتمع، مضيفًا بأن استجابة النيابة العامة ورفع أسماء 716 شخصاً من القوائم تمثل رسالة إيجابية بأن الدولة المصرية تعمل على أساس من العدل والإنصاف، وتتيح المجال للتغيير الإيجابي لمن يرغب في ذلك.
وأشاد هشام بهذا الجهد الذي يعزز مناخ الاستقرار ويدعم فكرة أن القانون هو الحَكَم في القضايا المختلفة مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في تمكين الأفراد المستبعدين من العودة للمشاركة البناءة في المجتمع، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية داعيًا إلى استثمار هذه الفرصة لبناء بيئة داعمة تعزز من إنتاجية هؤلاء الأفراد وتسهم في التنمية الوطنية الشاملة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار العمل على مبادرات مماثلة تهدف إلى تعزيز قيم المصالحة الوطنية، وتساهم في تطبيق متطلبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن العدالة المتوازنة تمثل أحد أهم ركائز التنمية المستدامة ومشددًا على أهمية تعاون كافة الجهات لتحقيق رؤية وطنية تضمن الأمن والازدهار للجميع.