التموين تشن حملاتها لمنع التلاعب بالأمن الغذائي للمواطن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شنت وزارة التموين حملاتها ضد المخالفين والذين يستغلون الظروف الحالية للتلاعب بالأسعار والتجاوز مؤكدا استمرار تفعيل الحملات ليل نهار لحماية حق المواطن والتيسير عليه، وذلك تنفيذا لتعليمات وزير التموين الدكتور علي المصيلحي وتوجيهات اللواء محافظ القاهرة بتكثيف التواجد الرقابي واستمرار الحملات التفتيشية المكبرة ليل نهار لإحكام السيطرة على الأسواق والتصدي لأي محاولات للتلاعب بالأمن الغذائي للمواطن.
وصرح محاسب ناصر ثابت وكيل أول وزارة التموين بالعاصمة، أنه لا سماح بمساس بقوت المواطنين وسوف يتم الطرق بيد من حديد ضد المخالفين. وسوف يتم التصدي لأى محاولات لاحتكار السلع والمضاربة في أسعارها بالأسواق والعمل على توفير مطالب واحتياجات المواطنين.
وقال إنه يجري تكثيف الحملات والعمل ليل نهار لأحكام الرقابة علي الأسواق بنطاق المحافظة بقطاعاتها الأربعة بالتعاون والتنسيق مع إدارات التموين، ومباحث التموين وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين وكذا توفير مطالب واحتياجات المواطنين من السلع والتصدي لجميع أنواع المخالفات وتطبيق القانون بكل حسم وقوة حيال المخالفين.
في السياق ذاته تمكنت حملات الرقابة التجارية والتموينية التي تمت خلال الأيام القليلة الماضية لمديرية تموين العاصمة بقطاعاتها الـ 4 على الأسواق والمحال التجارية والمخابز من تحرير عدد من المحاضر عددها 980 محضر لمخالفات متنوعة.
اقرأ أيضاًالتموين تعلن ثبات أسعار السلع التموينية لشهر يوليو 2024
إضافة المواليد على بطاقات التموين.. الخطوات والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين الحملات التموينية التلاعب في الأسعار
إقرأ أيضاً:
خبير: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق العدالة الاجتماعية
قال الخبير الاقتصادي الدكتور أشرف غراب إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يحمل العديد من المميزات، أبرزها تقديم دعم نقدي شهري للفئات المستحقة للتموين، مما يمكن المواطن من تلبية احتياجاته الأساسية والضرورية من السلع والأغراض الأخرى التي يحتاجها، بدلًا من السلع العينية المفروضة عليه، والتي قد لا تكون ضرورية له.
وأكد «غراب» أن هذا التحول يحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش والدراسة ضمن جلسات الحوار الوطني.
الفرق بين الدعم العيني أو السلعيأوضح الخبير الاقتصادي أن الدعم العيني أو السلعي يشهد أحيانًا تلاعبًا من بعض بقالي التموين، خاصة في الريف والصعيد، حيث يقومون بزيادة سعر بعض المواد التموينية دون علم المواطن، مما يدفع الأخير سعرًا أعلى من القيمة الحقيقية للسلعة، مشيرًا إلى قلة جودة السلع أحيانًا بسبب سوء التخزين.
ويرى غراب أن التحول إلى الدعم النقدي من شأنه أن يحد من التجاوزات المتعلقة بتوزيع السلع، ويسهم في تقليل الضغط على الموازنة العامة للدولة وتقليص العجز، مشددًا على ضرورة فرض رقابة صارمة على الأسواق في حال تطبيق الدعم النقدي، لوقف تلاعب التجار بالأسعار، موضحًا أن التجار اعتادوا رفع الأسعار وعدم خفضها إذا انخفضت تكلفة الإنتاج، بل يلجؤون أحيانًا إلى احتكار السلع ورفع أسعارها.
الدعم النقديأشار غراب إلى أن من الأفضل ربط الدعم النقدي المقدم للفئات المستحقة بأسعار السلع في الأسواق، بحيث يمكن زيادته مع مرور الوقت لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم، وذلك لضمان عدم تآكل القوة الشرائية للأسر.
وأوضح أن الدعم النقدي يحسن من كفاءة توزيع الدعم ووصوله للفئات المستحقة، كما يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال تقليل تكاليف الشحن والنقل والتخزين وتوزيع السلع. وأكد أن هذا النظام يمكن الفئات المستفيدة من استخدام الدعم وفق احتياجاتهم الشخصية، مما يحفز الاقتصاد المحلي ويزيد من القدرة الشرائية، وبالتالي يسهم في تنشيط الأسواق المحلية.