قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بانسحاب غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، يبقى في السباق أربعة مرشحين آخرين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.
أعلنت وسائل إعلام إيرانية محلية، أن اثنين من المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقررة غدًا الجمعة انسحبا من السباق قبل ساعات من بدء التصويت، حيث يستعد الملايين للإدلاء بأصواتهم لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وأفادت وكالة "إيرنا" للأنباء في وقت متأخر من مساء الأربعاء بأن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عامًا، قرر سحب ترشيحه قبل دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي. ودعا هاشمي المرشحين الآخرين إلى اتخاذ خطوة مماثلة لتعزيز "جبهة الثورة".
وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب الرئيس الراحل ورئيس مؤسسة "شؤون الشهداء والمحاربين القدامى".
ويُذكر أن زاده قد شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على حوالي مليون صوت، وحل في المركز الأخير.
كما أعلن عمدة طهران، علي رضا زاكاني، يوم الخميس عن سحب ترشيحه، كما فعل سابقًا في انتخابات عام 2021 التي أفضت إلى انتخاب إبراهيم رئيسي. وأوضح زاكاني أن انسحابه يأتي "لمنع تشكيل إدارة ثالثة" للرئيس السابق حسن روحاني، مشيرًا إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وبانسحاب غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، يبقى في السباق أربعة مرشحين آخرين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.
ويتلقى الإصلاحي الوحيد بين المتنافسين جراح القلب مسعود بزشكيان دعماً من وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي لعب دوراً بارزاً في التوصل إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية تحت قيادة الرئيس السابق حسن روحاني.
وتعتبر هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة قبل بدء التصويت، عندما تدخل الحملات فترة هدوء إلزامية بدون مسيرات.
يتوجه الناخبون يوم الجمعة إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الـ 14 في تاريخ البلاد.
تعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران خلفا لرئيسي ؟هكذا قضى الرئيس الإيراني يومه الأخير.. إيران تبث صوراً جديدة لرئيسي قبل مقتله بعد مقتل الرئيس بتحطم طائرته.. إيران تفتح باب التسجيل للانتخابات الرئاسية في يونيو المقبلويشير الخبراء إلى أن المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، هما الأوفر حظًا للوصول إلى كرسي الرئاسة خلفًا لإبراهيم رئيسي، وأن المنافسة ستكون محتدمة بينهما.
قال محمود سيدي، صاحب متجر يبلغ من العمر 46 عامًا، إنه وزوجته وابنتاه سيصوتون لصالح قاليباف. وأضاف: "قررت أنا وزوجتي التصويت لقاليباف، لأنه يعرف كيف يحل مشاكل البلاد بفضل سنوات الخبرة، لكن ابنتي تفكران أيضًا في جليلي. بالمناسبة، التصويت واجب علينا".
ومن جانبها، أعربت باريوش إمامي، 49 عامًا، عن أملها في أن يساعد صوتها إيران في التغلب على مشاكلها. وقالت: "قاليباف يعرف تفاصيل المشاكل، بينما البقية إما منتقدون أو يعدون بحل المشاكل دون تقديم أي برنامج واضح".
تأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسية آلاف المقاتلين المساندين لإيران قد يتطوعون للقتال إلى جانب حزب الله في حربه ضد إسرائيل انتخابات إيران إبراهيم رئيسي علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة انتخابات إيران إبراهيم رئيسي علي خامنئي الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة هولندا روسيا الضفة الغربية بوليفيا قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة للانتخابات الرئاسیة مسعود بزشکیان إبراهیم رئیسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الأثنين ،إن “القوى السياسية الرئيسة (الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة) ستناقش بعد عطلة العيد وخلال اجتماعها المرتقب مقترح اعتماد البطاقة الوطنية للناخب لمن لم يحدث بطاقته البايومترية (بطاقة الناخب) كونها وثيقة رسمية معتمدة لا يمكن تزويرها بسهولة وبالتالي أي تلاعب سينكشف كما انه سيسهل على الناخبين الذين لا تظهر لهم بصمة أصابع بسبب أمراض مزمنة أو غيرها”.وأشار المصدر، إلى أن “أغلب القوى السياسية تؤيد ذلك المقترح وسيتم مناقشته ورفع التوصيات اللازمة لإجراء التعديل على الفقرة الخاصة بالمستمسكات الثبوتية للناخب”.ولفت المصدر، إلى أن “تلك الإجراءات ستعزز ثقة الناخب بالعملية الانتخابية وبإجراءات مفوضية الانتخابات”، مرجحاً في الوقت نفسه “تصاعد نسبة مشاركة الناخبين بعملية الاقتراع عما سبقها في الدورات النيابية السابقة”.وتمر القوى السياسية الشيعية، بأزمات عديدة نتيجة للصراعات والخلافات في وجهات النظر بشأن الانتخابات المقبلة، وعدم الوصول إلى رأي موحد بشأن تعديل قانون الانتخابات لغاية الآن.ومطلع شهر كانون الثاني الماضي، عقدت الرئاسات الثلاث، اجتماعاً بحثت فيه جملة ملفات، أبرزها كان الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.