RT Arabic:
2025-10-31@17:41:50 GMT

شاب مصاب بشلل تام يكتب رواية باستخدام عينيه فقط!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

شاب مصاب بشلل تام يكتب رواية باستخدام عينيه فقط!

تمكن شاب يعاني من شلل تام ناتج عن إصابته بـ"متلازمة المنحبس"، من تأليف كتاب مكون من 50 ألف كلمة باستخدام عينيه فقط.

وأصيب هوارد ويكس، من دارتموث في ديفون، بسكتة دماغية مدمرة عندما كان مراهقا في عام 2011، ما جعله محبوسا فعليا في جسده، غير قادر على التحرك بشكل مستقل أو التواصل بشكل كامل.

إقرأ المزيد واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء عن طريق التفكير فقط

والآن، أصبح ويكس، البالغ من العمر 29 عاما، قادرا على التفكير والرؤية والشعور، لكنه لا يستطيع تناول الطعام أو التحدث أو تحريك أي جزء من جسده باستثناء عينيه.

وجعلت الحالة العصبية النادرة، المعروفة باسم "متلازمة المنحبس"، كل نشاط بدني أو وظيفة أمرا "مستحيلا" ومنعت ويكس من التواصل بشكل طبيعي.

وهذا الاضطراب نادر جدا ويتطور لدى أقل من 1% من الناجين من السكتات الدماغية، وفقا لجمعية السكتات الدماغية الخيرية. ولكن باستخدام جهاز كمبيوتر Eyegaze، وهو جهاز يتتبع حركات عينه، كتب ويكس رواية بشكل مثير للدهشة على مدار 18 شهرا.

وقال عبر برنامج Eyegaze: "لقد استمتعت بكتابة الرواية خاصة الأجزاء التي استمتعت شخصيا بعيشها بنفسي"، مضيفا: "الفصل الأول يقدم للقارئ حياتي قبل السكتة الدماغية، ما يسمح له بفهم من أنا. ويختتم الكتاب بانتقالي من بيئة المستشفى إلى حياة المجتمع. وتمتد السلسلة من سن 16 عاما إلى يومنا هذا".

وتحدث "متلازمة المنحبس" بسبب تلف جذع الدماغ الذي يحتوي على أعصاب تنقل المعلومات إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويحدث هذا الضرر عادة بسبب نقص تدفق الدم أو النزيف بعد صدمة جسدية خطيرة.

Man, 29, with locked-in syndrome completes 50,000 word book - using just his EYES https://t.co/XaIGF45BSQpic.twitter.com/9OPJYtU9QL

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 26, 2024

ويتمكن بعض المصابين بـ"متلازمة المنحبس" من تحريك أجزاء أكثر من الجسم أكثر من غيرهم. ومع ذلك، لا يوجد حاليا أي علاج لهذه الحالة.

ويلزم العديد من المرضى أسرّتهم، ويحتاجون إلى رعاية مستمرة، ولا يستطيعون التنفس أو الأكل والشرب إلا عبر أنابيب طبية خاصة.

ويركز العلاج على المساعدة في تطوير أي أفعال تطوعية صغيرة متاحة للمريض مثل حركة الأصابع والبلع وإصدار الأصوات.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض

إقرأ أيضاً:

"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يروّج رواية مضللة وينشر أسماء لأحياء على أنهم قُتلوا

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يروج "رواية مضللة" بنشر أسماء وصور أحياء على أنه قتلهم مؤكداً أن الأسماء الواردة أسماء وهمية وغير صحيحة.

وقال المكتب في بيان له، الأربعاء، أن الاحتلال نشر قائمة تضم 26 اسماً، بينها 21 صورة، زعم أنها تعود لأشخاص قُتلوا خلال عدوانه الأخير الذي مضى عليه 24 ساعة. وبعد التدقيق، تبين أن القائمة تحتوي على 3 أسماء غير صحيحة وغير عربية وغير واردة في السجلات الرسمية الفلسطينية، بالإضافة إلى أسماء وهمية لا وجود لها في الواقع، وبعضها لم يُرفق له صور على الإطلاق متعمداً.

وأضاف المكتب أن الاحتلال أدرج في القائمة أسماء لأربعة أشخاص لم يُستشهدوا ولم يكونوا متواجدين في مناطق الاستهداف أصلاً، وهم على قيد الحياة، فضلاً عن قيامه بإدراج أسماء مكررة بعد التلاعب في اسمها الثلاثي لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين. إضافة إلى ذلك، شملت القائمة أسماء لأشخاص قُتلوا في أماكن وأزمنة مختلفة تماماً عن المعلن، ما يوضح أن نشر هذه القائمة كان جزءاً من حملة تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى تبرير جرائم الاحتلال وشيطنة الضحايا.

وأشار المكتب أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة راح ضحيتها (109 شهداء خلال 12 ساعة فقط ابتدأت من مساء أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم الأربعاء)، من بينهم (52 طفلاً) و(23 امرأة) و(4 من كبار السن) و(7 من ذوي الإعاقة)، في جرائم إبادة ممنهجة تؤكد أن استهداف الاحتلال يطال المدنيين الأبرياء بلا تمييز، ويبرهن أن الاحتلال يمارس سياسة القتل الجماعي كخيار ثابت وليس كحادث عارض.

وأكد المكتب أن الاحتلال يمارس عدوانه على قطاع غزة بانتهاكٍ صارخ ومتعمد لمبدأي عدم التناسب والتمييز اللذين يشكلان جوهر القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة. فبدلاً من التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، يتعمد الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بذريعة "الرد" أو "الدفاع عن النفس"، وهي ذرائع واهية لا تستند لأي أساس قانوني. كما أنّ القوة التدميرية المفرطة التي يستخدمها الاحتلال، وما ينتج عنها من قتلٍ للأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين وتدميرٍ للبنية التحتية، تمثل انتهاكاً سافراً لمبدأ التناسب، مؤكداً  أن الاحتلال يعتمد سياسة ممنهجة في استخدام القوة العمياء ضد المدنيين العزّل.

وأدان المكتب بأشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تجمع بين التضليل الإعلامي والقتل الميداني الجماعي، محملاً الاحتلال والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي على قطاع غزة.

وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الضامنة للاتفاق، والوسطاء، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إرغام الاحتلال على الالتزام بما وقّع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الحرب على غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين ووقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات الأطفال.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة الشرقية
  • أب يضرب ابنته الطالبة بالمرحلة الإعدادية حتى الموت فى الشرقية
  • أب يضرب نجلته الطالبة بالمرحلة الإعدادية حتى الموت فى الشرقية
  • ضبط مالك مطعم ومقاول بعد مشاجرة عنيفة بسبب سقوط مواد بناء فى دمياط
  • صدور رواية "13" للكاتب الإمارتي عبدالله الحوسني
  • اختراق طبي في بريطانيا.. اختبار دم جديد يكشف متلازمة التعب المزمن بدقة غير مسبوقة
  • احذر- 6 علامات تخبرك بأن بنكرياسك لا يعمل بشكل صحيح
  • "الإعلامي الحكومي": الاحتلال يروّج رواية مضللة وينشر أسماء لأحياء على أنهم قُتلوا
  • دون حرمان أو حميات قاسية.. 4 أساليب لكبح شهيتك بشكل طبيعي
  • سل سبيلي.. رواية ترحل في الزمان والمكان بحثًا عن الإنسان والهوية