فيديو غامض لـ"تدريب الجيش المصري" بأقنعة يثير جدلا.. فما حقيقته؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تزامنا مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية مع مصر، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا لمقاطع فيديو تشيد بالقوة العسكرية المصرية.
وانتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو قال ناشروه إنه لتدريبات الجيش المصري.
وحظي الفيديو بآلاف المشاركات والتعليقات المشيدة بالقوة العسكرية المصرية، على غرار مقاطع عدة يتزايد انتشارها مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين الفلسطينيين عند الحدود مع مصر.
من العناصر المثيرة للشك في صحة الادعاء المرافق لهذا الفيديو هو ظهور شعار على غطاء الوجه وفي لافتات ظهرت على الفيديو لا تشبه أي شعارات عسكرية مصرية.
ويرشد البحث عن هذا الشعار على محرك "غوغل لنس" إلى كونه شعار "إمارة أفغانستان" ما ينفي صلة التدريبات بالجيش المصري.
ولدى البحث عن الفيديو بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة وجد منشورا على قناة في يوتيوب قبل أسبوعين، ويظهر مناورات لقوات "الجيش الوطني الإسلامي الأفغاني".
وفي هذا الفيديو يمكن ملاحظة وجود علم أفغانستان الجديد الذي اعتمدته حركة طالبان (الراية البيضاء + لا إله إلا الله) عند الثانية 21، إضافة لكتابات باللغة الأفغانية عند الثانية 33.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الجيش اللبناني يواجه قيودًا مالية وإدارية تعرقل حركته، مشيرةً إلى أن تحركاته في الجنوب لا تزال خاضعة لموافقة حزب الله.
وزعمت الصحيفة إن الجيش ممنوع من دخول مناطق معينة، ومن التحقيق في جرائم محددة وعاجز حتى الآن عن تحدي حزب الله الذي يصور نفسه حامِ للبلاد.
كما لفتت إلى استمرار شغور مناصب حساسة في المؤسستين العسكرية والأمنية، وسط حديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات في الترقيات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة، في ظل عجز المسؤولين عن تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" المرتبطة بالتنظيم المسلح.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على ضرورة استعادة الدولة سيادتها على كافة أجهزتها ومؤسساتها، وفرض سيطرتها على الحدود والجماعات المسلحة، محذّرةً من أن استمرار الوضع الحالي قد يكرّس حالة التدهور المستمر.