ينتظر باعة الفاكهة والخضار والمواطنون في محافظة القطيف بفارغ الصبر افتتاح السوق المركزي الجديد، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف. ومر هذا المشروع بمراحل عدة، حيث أشرفت عليه في البداية أمانة المنطقة الشرقية، من خلال بلدية محافظة القطيف، قبل تسليمه إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.

display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وطالب الباعة في السوق البديلة بتسريع إنجاز السوق الجديد وتخفيض إيجارات المحلات. ويأتي هذا الطلب بعد تأخير دام 8 سنوات منذ هدم السوق القديم، على الرغم من الوعود بإنجازه خلال سنتين.تجهيزات المكان الجديدوقال هاني العباس، أحد الباعة، ”وعدونا بإنجاز السوق خلال سنتين، ومنذ خروجنا إلى اليوم ونحن نطالب أن نرجع إلى الموقع السابق، وقد عملوا في الموقع السوق الجديدة المسقف والمكيف والذي يجمع حوالي 88 موقعا لكننا ما زلنا ننتظر. نأمل أن تكون الإيجارات في السوق الجديد معقولة، خاصة مع ارتفاع التكاليف الأخرى مثل رخصة العمل والسجل التجاري والعمالة“.
أخبار متعلقة عضوية "تقويم التعليم" باتفاقية سيئول.. سبق كبير وإنجاز عالمي للمملكة20 مليون ريال أقصى عقوبة.. قواعد عمل لجان مخالفات أحكام نظام البيئة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباعة يتنظرون السوق الجديد - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف، ”المكان الحالي يفتقر إلى الإمكانيات، والحرارة الشديدة تؤدي إلى تلف البضائع. نأمل أن يتم افتتاح السوق الجديد قريبًا وبإيجارات مناسبة“.
وقال المواطن محمد الماجد ”نتمنى أن يكون السوق الجديد مجهزًا بكل وسائل الراحة، بما في ذلك التكييف، للحفاظ على جودة البضائع. كما نأمل أن تكون الإيجارات معقولة وهذا ينعكس على حركة البيع والشراء في السوق، فالزبون يبحث عن الأسعار المناسبة، وكذلك التاجر يبحث عن الإيجارات المناسبة التي تعكس أسعارها على بضاعته.“.ارتفاع الإيجاراتمن جانبه، أكد حسين الحليلي، بائع آخر، استعداد الباعة لتحمل الحرارة، لكن ارتفاع الإيجارات يمثل عقبة كبيرة. ويقول ”هذه المهنة مكسبها بسيط، ولا يمكننا تحمل الإيجارات المرتفعة“. ويختتم الحليلي حديثه قائلًا ”نأمل أن يكون هذا السوق نموذجيًا، وأن يتم افتتاحه قريبًا وبإيجارات معقولة“.
يذكر ان تكلفة مشروع سوق الخضار والفواكه بلغت بجميع مراحله 28 مليون ريال، منها 9 ملايين كمرحلة أولى، لإنشاء الهياكل الخرسانية لثلاثة مواقع، وهي مبنى سوق الخضار والفواكه، وسوق الدجاج واللحوم، ومبنى متعدد الأغراض يضم كافتيريا وبوفيهات ومباني كانت أعدت للبلدية آنذاك قبل تسليم المشروع للزراعة.
تقدر مساحة ما بني في هذا المشروع بمساحة 27 ألف م2، وإن مباني مشروع سوق الخضار والفواكه بالقطيف تحتل مساحة 2512م2، ويتكون المشروع من 92 محلًا، وخصص في الموقع بحسب المخطط أن يكون هناك مطعم، وسوق مركزي للمواد الغذائية متعدد الأقسام، و300 موقف، بالإضافة إلى وجود دورات مياه ”للرجال/ والنساء“، وخصص بعض من هذه المنافع العامة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاء هذا المشروع ضمن الخطط التطويرية لمحافظة القطيف، التي استهدفت أسواق الخضار والفواكه بالمحافظة وأسواق النفع العام، ووضعت استراتيجية لتفعيل وتطوير العمل بأسواق المحافظة، وأهمها أسواق النفع العام، التي تمس احتياجات المواطن والمقيم بشكل يومي ومنها أسواق الخضار والفواكه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محافظة القطيف السوق المركزي الجديد حرارة الصيف

إقرأ أيضاً:

بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!

“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”

هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.

القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.

في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.

ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.

رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.

القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.

وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.

القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.

إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوغميقة: 830 مصابًا بضمور العضلات في ليبيا ينتظرون العلاج وسط تأخر الإجراءات
  • تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة في محافظة صنعاء
  • ضبط عدد من قضايا الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • ضبط قضايا بقيمة 9 ملايين جنيه في ضربة أمنية جديدة ضد «مافيا العملات»
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • خطوات الشراء الآمن للخضروات والفواكه .. الصحة توضح
  • استقرار أسعار الخضار والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
  • تدشين البطولة الرياضية لطلاب المدارس الصيفية في مديرية صنعاء الجديد
  • أمير هشام يكشف تفاصيل جديدة بشأن فرع الزمالك الجديد بأكتوبر