تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية مرحلة البكالوريوس بعلوم حلوان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة حلوان لطلاب الثانوية العامة لهذا العام، برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية مرحلة البكالوريوس بكلية العلوم.
وتعد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية من العلوم الحديثة والمتطورة التي تجمع بين علم الأحياء والتقنيات المتقدمة.
وفي هذا السياق، يقدم برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية لمرحلة البكالوريوس بكلية العلوم في جامعة حلوان فرصة متميزة للطلاب لدراسة هذا المجال الهام بنظام الساعات المعتمدة.
يركز هذا البرنامج على تطبيق المعرفة المتعلقة بالأنظمة الحيوية لاستخدامها في مجالات متعددة مثل الصناعة والزراعة والطب والصيدلة والهندسة الطبية، ويتميز بتدريب الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة في دراسة ومعالجة الكائنات الحية على المستويين الخلوي والجزيئي، مما يتيح إمكانيات واسعة لتحسين الصفات الوراثية وتطوير تطبيقات مبتكرة.
يشمل البرنامج دراسة تقنيات نقل الجينات بين الكائنات الحية، وتحليل الجوانب الجينية للكائنات، بهدف تحسين خصائصها وتعديل صفاتها لتحقيق أقصى استفادة في المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية. وبذلك، يعد هذا البرنامج خطوة هامة نحو إعداد جيل من العلماء والباحثين القادرين على المساهمة في تطوير حلول مبتكرة للتحديات العلمية والتكنولوجية المعاصرة.
يهدف برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية لمرحلة البكالوريوس بكلية العلوم جامعة حلوان إلى تقديم تعليم متميز وفقاً لمعايير الجودة المحلية والإقليمية حيث يركز البرنامج على تزويد الخريجين بالمعارف الأساسية والمهارات العملية في مجال التكنولوجيا الحيوية مما يسهم إيجابياً في دعم الاقتصاد المصري وخدمة المجتمع .
وتتمثل شروط القبول في قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمي أو ما يعادلها من الشهادات الأجنبية وفقاً لشروط المجلس الأعلى للجامعات، كما يمكن التحويل من جامعات أخرى حسب قواعد الجامعة والكلية ويجوز قبول الحاصلين على بكالوريوس بتقدير جيد جداً على الأقل من كليات أخرى بشرط موافقة مجلس الكلية والأقسام المختصة ويتطلب التخرج إتمام 149 ساعة معتمدة على الأقل .
ويوفر هذا البرنامج فرصة متميزة للطلاب الراغبين في التخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية الجزيئية مع التركيز على الجودة الأكاديمية والتطبيقات العملية
يتميز برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بتأهيل خريجيه للعمل في مجالات متنوعة ومسارات مهنية مختلفة حيث يشمل المسار الطبي العمل في معامل البحث والتطوير بشركات الأدوية واللقاحات والأمصال ومعامل الحقن المجهري وقطاع السلامة والصحة المهنية ومعامل مكافحة التلوث البيولوجي أو العضوي أو مخلفات المصانع بالإضافة إلى المعامل البحثية بمستشفى سرطان الأطفال 57357 أما المسار الصناعي فيتيح للخريجين فرص العمل في الشركات الصناعية المنتجة للمواد الحيوية ومعامل ضمان ومراقبة الجودة وشركات مستحضرات التجميل والأغذية والألبان وشركات تطوير الزراعات وتنقية المياه كما يمكنهم الدخول في مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية ويوفر المسار البحثي فرصاً في المراكز البحثية المختلفة مثل المركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية والرقابة الدوائية ومركز البحوث الجنائية والطب الشرعي وهيئة المصل واللقاح والمعهد القومي للأورام وغيرها بينما يتيح المسار الأكاديمي للخريجين فرص التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمدارس الدولية علاوة على ذلك يمكن لخريجي البرنامج الحصول على منح ماجستير محلياً ودولياً مما يفتح آفاقاً واسعة للتطور المهني والأكاديمي في مجال التكنولوجيا الحيوية الجزيئية.
هذا وقد تم توقيع بروتوكولات تعاون مع هيئات علمية محلية وجامعات خاصة، من أجل توفير برامج تدريب متقدمة للطلاب وذلك تنفيذاً للخطة الإستراتيجية والرؤية المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام التقنيات الحديثة التكنولوجيا الحيوية الثانوية العامة الساعات المعتمدة فی مجال التکنولوجیا الحیویة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، برنامجا تدريبيا في مجال الأمن السيبراني، بالشراكة مع شركة جوجل ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات وسايبر إي 71، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مهارات الأمن السيبراني وتوفير برامج تدريب عملية.
وستتبنى جامعة خليفة زمام المبادرة في إطلاق برنامج شامل لتمكين الجامعات الإماراتية من تقديم برامج تدريبية متكاملة في مجال الأمن السيبراني.
وتسعى هذه المبادرة إلى توفير فرص تدريبية للطلبة وموظفي القطاعين العام والخاص على حد سواء، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية السابقة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة إن الشراكة مع جوجل ومجلس للأمن السيبراني ومبادرة سايبر إي 71 تعكس التزام جامعة خليفة بتطوير رأس المال البشري الإماراتي وتزويده بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق في المجال الرقمي المتسارع التطور، حيث يتوافق هذا البرنامج مع الإستراتيجية الوطنية للدولة لتعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن البرنامج يوفر لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة ومتعددة التخصصات من الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية، قادرة على مواجهة تحديات الأمن الرقمي وضمان أمن البيانات للمؤسسات والأفراد.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني في جميع القطاعات من خلال تزويد الجيل القادم بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية، وفي ظل تطور التهديدات السيبرانية بشكل متزايد،و تلعب برامج من هذا النوع دورًا حيويًا في بناء نظام بيئي رقمي يتميز بالمرونة والابتكار والأمان.
أخبار ذات صلة
وقال " تضاف شراكتنا مع جامعة خليفة وجوجل إلى جهودنا المبذولة لبناء شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، مما يمهد الطريق لتحقيق رؤية الإمارات في الريادة العالمية في مجال الأمن السيبراني".
ويرأس البرنامج التدريبي للأمن السيبراني نخبة من الخبراء، منهم الدكتور إرنستو دامياني، عميد كلية الحوسبة والعلوم الرياضية ومدير مركز الأنظمة السيبرانية الفيزيائية، والدكتور لويجي مارتينو، باحث في المركز.
ويعمل مجلس الأمن السيبراني على دعم وتشجيع الشراكات التي تساهم في بناء نظام بيئي رقمي متين ومستدام كما يسهم من خلال تضافر الجهود والشراكات، على تسريع انتشار ثقافة الأمن السيبراني حول العالم لخلق فضاء رقمي أكثر أماناً للجميع.
كما أطلق المجلس مبادرة سايبر إي 71 التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال في هذا المجال.
وتقوم جوجل بدعم مؤسسات التعليم العالي من خلال برامج تمويل لمساعدة الطلبة على استكشاف مسارات مهنية في مجال الأمن السيبراني وبناء قوة عاملة تمتلك الخبرة العملية اللازمة لحماية المجتمعات في الشرق الأوسط من التهديدات السيبرانية.
ويتيح البرنامج التدريبي للأمن السيبراني التابع لشركة جوجل للدارسين الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخيارات، بدءًا من برامج الصيف المكثفة وصولاً إلى دورات مسائية مرنة أو دورات جامعية معتمدة.
المصدر: وام