سيئول تتهم بيونغ يانغ بإرسال أكثر من 180 بالونا مليئا بالقمامة إلى كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 180 بالونا مليئا بالقمامة تجاه البلاد طوال الليل فيما يمثل إطلاق البالونات الـ3 على التوالي هذا الأسبوع.
وأضافت هيئة الأركان في رسالة نصية أرسلتها للصحفيين أن "حوالي 70 بالونا يحمل معظمها قطعا صغيرة من الورق هبط معظمها في سيئول والجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة".
وأشارت إلى أنه "حتى الساعة التاسعة صباحا لم تكن هناك بالونات تحلق في الهواء" في حين أوضح تحليل القمامة المستردة حتى الآن أنها "لا تحتوي على مواد ضارة".
ومنذ 28 مايو أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات على مدى 7 مرات في خطوة "للمعاملة بالمثل" ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها منشقون كوريون شماليون ونشطاء في الجنوب، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وردا على حملة البالونات قامت كوريا الجنوبية لفترة وجيزة ببث مناهض لبيونغ يانغ عبر مكبرات الصوت التي تم تركيبها على المناطق الحدودية في 9 يونيو للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها "تظل مستعدة لتشغيل مكبرات الصوت في أي وقت" محذرة من أن "هذه الخطوة ستعتمد على تصرفات الشمال".
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. وأصبح موسم الجليد المكتمل الرابع في سلسلة مواسم انخفاض مستوى الجليد البحري في تاريخ عمليات الرصد، التي بدأت عام 1979”.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts