رونالدو يسقط أمام «الأطفال»!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
في عام 2013، كان البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد ألمع نجوم العالم في كرة القدم، سواء مع ريال مدريد الإسباني، أو في منتخب بلاده، وشاءت الظروف وقتها أن يحضر «الدون» افتتاح أكاديمية دينامو تبليسي في جورجيا، وأعطى توقيعات للعديد من الصغار في الأكاديمية منهم 11 لاعباً هزموا منتخب البرتغال في «يورو 2024» بقيادة رونالدو بثنائية مثيرة في البطولة المقامة حالياً في ألمانيا، ليكتب هؤلاء الصغار تاريخاً براقاً لمنتخب بلادهم بعد 11 عاماً من توقيع رونالدو لهم، وهم صغار بعد مشاركتهم للمرة الأولى في هذا الحدث الأوروبي الكبير.
من بين اللاعبين من أكاديمية دينامو تبليسي آنذاك الذين هزموا رونالدو خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب نابولي الإيطالي، وجيورجي مامارداشفيلي حارس فالنسيا الإسباني، إضافة إلى عناصر أخرى حصلت على توقيع من رونالدو في 2013 وهم: زوريكو دافيداشفيلي «23 عاماً» لاعب بوردو الفرنسي، جيورجي تشاكفيتادزه «24 عاماً» والمحترف في واتفورد الإنجليزي، وأنزور ميكفابيشفيلي «23 عاماً»، والمحترف بالدوري الروماني مع يونيفيرسيتات كرايوفا، وجيورجي كوتشوراشفيلي «24 عاماً» والمحترف بفريق ليفانتي الإسباني.
ومن محبي الأسطورة البرتغالية منذ الطفولة أيضاً يظهر المهاجم خفيتشا كفاراتسخيليا «23 عاماً»، الذي حصل على قميص رونالدو، والمحترف بصفوف نابولي، حيث حقق اللاعب حقق حلمه، ولعب ضد من كان يعشقه صغيراً، وكان هذا اللاعب يتمنى أن يلتقي رونالدو في دوري أبطال أوروبا، لكن انتقال رونالدو للدوري السعودي جعل الأمر صعباً للغاية.
يذكر أن جورجيا حققت أكبر مفاجأة في «اليورو»، وفازت بأول مباراة في التاريخ في بطولة أوروبية، في أول مشاركة لها، حتى أمام البرتغال بهدفين، وتأهلت إلى دور الـ 16.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا البرتغال كريستيانو رونالدو جورجيا
إقرأ أيضاً:
طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق
انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، فبعد ولادة الطفلة مباشرة رفضت والدتها تربيتها، وتركتها مع طاقم الممرضات اللاتي تولّين رعايتها. ومنذ ذلك الحين تحاول الإدارة نقلها إلى دار أيتام، لكن المحكمة رفضت.
من جانبه، قال مدير المستشفى بالين عمر إنه حصل على موافقة من دار أيتام لاستقبال الطفلة، لكن القاضي رفض إخراجها، مشيراً إلى أنهم أحالوا القضية إليه مرة أخرى، لإعادة النظر بها، لا سيما أن الطفلة لا تدرك شيئاً عن الحياة خارج جدران المستشفى، وفقاً لشبكة "964" العراقية.
أيضاً لفت مدير المستشفى إلى وجود رضيعة أخرى بعمر 7 أشهر، رفضت والدتها أخذها بعد الولادة وغادرت مباشرة.
وأضاف: "بعد ولادة الطفلتين في المستشفى، قالت والدتيهما إنهما لا ترغبان في تربية الصغيرتين، وقررت المحكمة إبقاء الأطفال معنا.. بيئة المستشفى ليست مناسبة لتربية الأطفال، ولكن الممرضات وكل الطاقم الطبي فعل ما بوسعه من أجل رعاية الطفلتين".
وتابع الدكتور بالين عمر: "هذه ليست المرة الأولى، مررنا بتجربة سابقة إذ كان لدينا طفلين آخرين، ولد وفتاة، عثر عليهما في مكان ما على الطريق، ثم نقلا إلى المستشفى، ولم يكن لدينا أي معلومات عن والديهما أو عائلتيهما، لكن بعد مرور 6 أشهر تبنّت عائلتان تربية الطفلين".
أسعار الذهب اليوم الخميس في ختام التعاملات المسائية