عضوية "تقويم التعليم" باتفاقية سيئول.. سبق كبير وإنجاز عالمي للمملكة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يعد حصول هيئة تقويم التعليم والتدريب على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، إنجاز وطني عالمي للمملكة وسبق كبير.
وبهذا تكون أول دولة عربية وعلى مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميًا تحصل على هذه العضوية.إنجازات السعودية في المجال التعليميويأتي هذا ضمن جهود المملكة المستمرة في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، واستمرارًا للإنجازات السعودية عالميًا.
أخبار متعلقة 20 مليون ريال أقصى عقوبة.. قواعد عمل لجان مخالفات أحكام نظام البيئةبالرابط.. موعد بداية التسجيل بكلية الملك خالد العسكرية لحملة الثانويةكما يساهم هذا في ريادة جودة مخرجات التعليم الجامعي بالمملكة، ومنجز عالمي عن التعليم الجامعي السعودي.
والعضوية الكاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، هي اعتماد دولي بنظام التعليم الجامعي في المجالات التقنية بالمملكة.تعزيز إمكانيات التعلمهذا وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز إمكانيات التعلم، وتنقل الخريجين بين الدول الأعضاء، وإتاحة فرص العمل لخريجي المؤسسات الأكاديمية الوطنية المعتمدة من المركز في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم.
أيضا تساعد على تحسين وتطوير العلاقة مع وكالات وشبكات ضمان الجودة عالميًا، بالإضافة إلى توطين أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد، لدى الدول الأعضاء.ضمان الجودة في التعليم الجامعيكما يعزز ذلك مكانة الهيئة لتكون نموذج دولي في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، ويكون لها دورٌ مؤثرٌ من خلال هذه العضوية في اتخاذ القرارات على الصعيد الدولي وبما يخدم ضمان الجودة في التعليم الجامعي.
يضاف إلى ذلك تكون الاعتمادات الصادرة من الهيئة معترفًا به دوليًا بشكل رسمي من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية اتفاقية سيئول تعليم السعودية جامعات السعودية فی التعلیم الجامعی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".