راوية توفيق: تسييس قضايا المياه قد يسبب اضطرابات بين دول المنطقة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة راوية توفيق، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إنه خلال العقد الماضي، كان هناك اهتمام من العديد من القوى الدولية بما فيها القوى الغربية، بقضية المياه بصفة عامة، وبما تثيره من توترات، خاصة السد الإثيوبي.
صراعات القرن الأفريقيوأضافت خلال الجلسة الأولى لمؤتمر صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري: «لمست اهتمامًا بحثيًا وسياسيًا وإعلاميًا بالغًا بقضية السد الإثيوبي خلال عملي بمركز أبحاث التنمية ببون وهو أحد مراكز الأبحاث القريبة من دوائر صنع القرار بألمانيا».
وذكرت أنه كان هناك اهتمام أمريكي متزايد بقضية السد الإثيوبي خلال فترة إدارة ترامب، التي حاولت في العام الأخير محاولة الوصول إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف المعنية.
وأشارت إلى أنه خلال الثلاثة أعوام الماضية، شهد الملف حالة من تراجع الاهتمام لعدة أسباب، لافتا إلى أن هناك حاجة لعودة الاهتمام بملف الأمن المائي بالمنطقة على كل الأصعدة (السياسية، الدبلوماسية، الإعلامية، البحثية).
آثار قضية المياهوأكدت أن قضية المياه قد تسهم في تأجيج الاضطرابات، لافتة إلى أنه في هذا الصدد حاول الجانب الأوروبي لعب دور أكبر من خلال استثمار خبرته في إدارة المياه العابرة للقارات، إلا أن الأمر لاقى اعتراضًا إثيوبيًا.
وشددت على أن هناك تسييسا واضح لقضايا المياه، حيث يتم استخدامها كورقة ضغط على الدول، وتوجد سردية إثيوبية بأن المراحل المختلفة من الملء تمت خلال الأعوام السابقة ولم يحدث تأثير بالغ على دولتي المصب اللتين كانتا مبالغتين في الحكم على تأثير السد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سد النهضة أثيوبيا قضية سد النهضة دولة إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
ضبط 78 قطعة سلاح و305 قضايا مخدرات خلال 24 ساعة
واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط (305) قضايا مخدرات و(78) قطعة سلاح نارى وتنفيذ (68720) حكما قضائيا متنوعة.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
مشاركة