«الأعلى للإعلام» يطلق خطة إعلامية لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في اجتماعه برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، على إطلاق خطة إعلامية لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، ويصدر في وقت لاحق بيانًا تفصيليًا بوسائل الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، يتضمن الإجراءات الي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة واستخدامها بقدر الحاجة الحقيقية لها، وبأسلوب أكثر كفاءة ويحد من إهدارها.
وقرر المجلس إرسال الخطة لجميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي للبدء في العمل بها، وتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، والذي يعد خطوة مهمة لتوفير العملة الصعبة والنقد الأجنبي واستثماره في أغراض إنتاجية أخرى، وكذلك مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ والحفاظ على البيئة، خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة التي تعاني منها مصر حاليًا وكذلك تخفيض فاتورة الكهرباء للمواطن.
وتهدف الخطة الإعلامية إلى توعية المواطنين بمختلف الفئات بأهمية ترشيد الطاقة الكهربائية، إذ أنها إحدى أهم الركائز الأساسية للاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة الأحفورية مثل البترول ومشتقاته والتي تستخدم في محطات توليد الكهرباء بما يساعد في الحفاظ على هذه المصادر للأجيال القادمة، كذلك تعريف المواطنين بأهمية الترشيد وفوائد ترحيل الأحمال غير الضرورية وقت الذروة، بالإضافة إلى اتباع إرشادات الترشيد في استخدام الإنارة والأجهزة الكهربائية والتكيفات مما يعود بالنفع على المواطن والدولة.
خطة توعية المواطنينكما تهدف الخطة إلى توعية المواطنين بأهمية الترشيد للحفاظ على البيئة، وبالطرق الصحيحة للترشيد الأمثل للكهرباء في المنازل، وتوعية أصحاب المصانع والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمردود المادي من ترشيد الكهرباء.
ودعا المجلس الأعلى للإعلام جموع المواطنين بالتعاطي مع الأمر والمشاركة في ترشيد الاستهلاك، خاصة في وقت الذروة وفي الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة وترتفع فيها الأحمال للحد الأعلى، حتى يظهر تأثير ذلك على حياة المواطنين اليومية وينعكس على فترات انقطاع الكهرباء.
وأكّد الكاتب الصحفي كرم جبر أنَّ الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير الكهرباء لمواجهة العجز والقضاء على فترات انقطاع التيار، لذلك على الجميع المشاركة من خلال ترشيد الاستهلاك لمواجهة هذه الفترة والعبور بسلام من الأزمة، موضحًا أن اهم أسبابها التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع ومنها مصر وارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها خلال هذه الأيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء ترشيد الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي مصر المواطنین بأهمیة بأهمیة ترشید
إقرأ أيضاً:
نمو الطلب على الذكاء الاصطناعي يهدد إمدادات الكهرباء في أميركا الشمالية
حذرت هيئة رقابية من أن شبكة الكهرباء في أميركا الشمالية تواجه "تحديات تشغيلية خطيرة" بسبب الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي والتحول نحو الطاقات البديلة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" قال الكاتب مايلز ماكورميك إن "مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية" وجدت أن الارتفاع المتوقع في استهلاك الكهرباء خلال العقد المقبل، إلى جانب إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم سيضيف ضغطا هائلا على شبكات الكهرباء في الولايات المتحدة وكندا.
ووفقا لهذه الهيئة الرقابية غير الربحية التي تشرف عليها لجنة تنظيم الطاقة الفدرالية، قد يؤدي العجز المنتظر في تلبية الاحتياجات المتزايدة إلى انقطاع التيار الكهربائي خلال فترات الذروة في البلدين، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة بسبب التأخير في الاعتماد على مولدات الطاقة الشمسية والبطاريات والموارد الهجينة ضمن شبكات توليد الكهرباء.
ووفقا لتقرير تقييم الموثوقية طويل الأجل لعام 2024، قد تواجه بعض المناطق في الولايات المتحدة عجزا في إمدادات الكهرباء خلال العام المقبل.
وفي هذا السياق، يقول مدير تقييم الموثوقية في المؤسسة جون مورا "نحن نشهد تحولا جذريا، نلاحظ أن هناك نموا في الطلب لم نشهده منذ عقود، والوتيرة في تسارع".
إعلانوحسب الكاتب، فإن هذا التقرير يعد أحدث تحذير من أن احتياجات الذكاء الاصطناعي المتزايدة للطاقة تهدد بإغراق شبكة الكهرباء الهشة فعليا، تزامنا مع التحديات التي تواجهها الصناعة لمواكبة التحول في مجال الطاقة.
نمو هائل ومخاوف جديةوقد خلصت مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية إلى أن الطلب على الكهرباء نما بسرعة أكبر من أي وقت مضى في العقدين الماضيين، في ظل التطور السريع لمراكز البيانات الخاصة بتشغيل الذكاء الاصطناعي وتعدين العملات المشفرة، وإقبال المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية ومضخات الحرارة.
وحسب المؤسسة، فإن الطلب سيزداد خلال العقد المقبل في أوقات الذروة خلال فصل الصيف بمقدار 132 غيغاواتا، أي بنسبة 15%، وهي زيادة أكبر بكثير من التوقعات التي كانت تشير العام الماضي إلى ارتفاع قدره 80 غيغاواتا، كما سيزداد الطلب في أوقات الذروة خلال الشتاء بمقدار 149 غيغاواتا، أي بنسبة 18% مقارنة بـ92 غيغاواتا حسب التوقعات السابقة.
من جانبها، تقدر الوكالة الدولية للطاقة أن الطلب العالمي على الكهرباء من مراكز البيانات وحدها قد يتجاوز ألف تيراواط/ ساعة بحلول عام 2026، وهو ضعف مستويات عام 2022 وما يعادل إجمالي احتياجات ألمانيا من الكهرباء.
وذكر الكاتب أن شركات التكنولوجيا الكبرى تسعى حاليا إلى إيجاد طرق بديلة لتلبية توقعات الطلب الهائلة، معلنة عن مجموعة من الصفقات الجديدة في مجال توليد الطاقة النووية.
لكن مؤسسة الموثوقية أوضحت أن زيادة الطلب سوف تتزامن مع تقلص حجم توليد الطاقة من الوقود الأحفوري، إذ من المقرر إغلاق ما يصل إلى 115 غيغاواتا من القدرة التشغيلية في السنوات العشر المقبلة.
وحذرت المؤسسة من أن العجز قد يؤدي إلى انخفاض احتياطي الإمدادات إلى ما دون المستويات المطلوبة في معظم الولايات خلال العقد المقبل، وقد يواجه مشغّل نظام "ميدكونتيننت" المسؤول عن شبكة الكهرباء في وسط غرب الولايات المتحدة عجزا محتملا في وقت مبكر من العام المقبل.
إعلانوقالت المؤسسة "يواجه معظم نظام الطاقة في أميركا الشمالية تحديات متزايدة لتأمين الموارد خلال السنوات العشر المقبلة مع استمرار نمو الطلب والإعلان عن إغلاق عدد من مولدات الطاقة الحرارية".