الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" من ارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة مع استمرار الصراع، مشيرة إلى أن أي تدهور قد يدفع إلى مستويات كارثية من الجوع، موضحة أن نحو نصف مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكامل السكان يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
من جانبه.
وأوضح الواعر، أن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي تمثل مرحلة الكارثة الإنسانية يكون فيها انعدام توفر الطعام للبيت بمعدل وجبة واحدة لكل 10 أيام في الشهر ثم تأتي بعد ذلك مرحلة المجاعة، لافتا إلى أن المنظمة وفرت 1500 طن من العلف الحيواني، لإنقاذ 30 ألف حيوان لتوفير الحليب واللحوم والدواجن والأكل داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا إلا من إرسال 500 طن من الـ 1500 طن بسبب إغلاق معبر رفح نتيجة سيطرة الجانب الإسرائيلي على المعبر.
وأكد الممثل الإقليمي للفاو، أن المساعدات متوفر لكن المشكلة في طريقة إدخالها إلى القطاع، وحتى إذا وصلت إلى غزة هناك صعوبة في توزيعها على السكان بشكل عام نتيجة نقص عمال الإغاثة وتدهور البنية التحتية داخل القطاع.
اقرأ أيضاًالفاو: خطر المجاعة يحوم على السودان ونقص حاد في التمويل
ممثل «الفاو»: حرب غزة والأوضاع في البحرين الأحمر والأسود أثرت سلبا على أسعار الغذاء
منظمة الفاو العالمية توجه الشكر والتقدير لمصر لدورها الإنساني في أزمة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الفاو غزة من انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجاعة تهدد قطاع غزة
الثورة نت|
أكّد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن أهالي قطاع غزة يواجهون بوادر مجاعة حقيقية في ظل استمرار منع العدو الصهيوني إدخال المواد الغذائية إلى القطاع للیوم العاشر على التوالي”، مشيراً إلى أن “الوضع كان مأساوياً منذ بداية العدوان.
وأوضح قاسم في تصريح له أن قطاع غزة يعاني من أزمة غذائية خانقة، إذ يفتقر السكان إلى المواد الأساسية في ظل الحصار المستمر. وأضاف أن إغلاق المعابر يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
وفي السياق، قالت حركة حماس، في بيان لها اليوم، إن إغلاق المعابر وحرمان غزة من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعد جريمة حرب واضحة وعقاباً جماعياً ضد المدنيين، مضيفةً أنّ ذلك أدى إلى “ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة”.
كما نبّهت إلى أن “إغلاق المعابر يعرقل أيضاً جهود الانتشال والإعمار في القطاع، ومنع دخول الآليات الثقيلة يحرم فرق الإغاثة من أداء مهامها”، لافتةً إلى أنّ “سياسة الاحتلال في استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق حقوقه المشروعة”.
وفي ختام بيانها، دعت حركة حماس الجامعة العربية إلى “تفعيل القرارات التي تم اتخاذها في القمة العربية الأخيرة، وتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتيسير دخول المساعدات الإنسانية”، مطالبةً بإنهاء سياسة الحصار التي تمارس ضد قطاع غزة.
وأمس، رأى المفوّض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازارايني، أنّ وضع غزّة اليوم بات مشابهاً لما كانت عليه الأمور في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحيث أن منع “إسرائيل” إدخال المساعدات يهدّد حياة المدنيين في غزة وبقاءهم على قيد الحياة.