وزيرة: توقيف عمران خان ليس لأسباب سياسية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنجزيب إنه لا يمكن تجنب القضايا عن طريق التهرب من القانون وتجنب المحاكم ومهاجمة المؤسسات الوطنية.
وقالت أورنجزيب في مقابلة مع قناة "بي بي سي ورلد" إن اعتقال عمران خان زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية ليس له علاقة بالسياسة ولا يعد عملاً للانتقام السياسي.#بريطانيا تعلق على اعتقال عمران خان
https://t.
وأضافت "الاحتجاج السلمي حق ديمقراطي لأي خزب سياسي أو عامل ولكن لم يتم تنظيم أي احتجاجات على اعتقال زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية لأنه لا يمكن خداع الناس في كل مرة، لأن المحاكم موجودة".
وأكد متحدث باسم الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن محكمة إسلام أباد اتهمت خان بالكذب بشأن هدايا الدولة التي تلقاها عندما كان لا يزال في منصبه. ويمنع الحكم، الذي صدر غيابيا، خان من تولي مناصب سياسية على مدار الخمس سنوات المقبلة.
#عمران_خان.. فساد بحكم قضائي أم استهداف سياسي؟ https://t.co/pwDeyPbAO2
— 24.ae (@20fourMedia) August 5, 2023وقبل إعلان الحكم، قال محامي خان، انتظار حسين بانجوتا، إن موكله الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، سوف يطعن على الحكم أمام محكمة أعلى درجة.
وأثار حزب حركة الإنصاف الباكستانية تساؤلات بشأن إجراءات المحاكمة، وقال إن الشهود لم يحصلوا على فرصة كافية وإن الفريق القانوني لخان لم يحصل على الوقت الكافي لتلخيص دفوعه. ويواجه نجم الكريكت الذي تحول للسياسة قائمة طويلة من الاتهامات، من العصيان إلى القتل في أكثر من مئة قضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية باكستان عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب