سواليف:
2024-09-29@06:47:51 GMT

من كلّ بستان زهرة – 67-

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

من كلّ بستان زهرة – 67-

#ماجد_دودين

كان يونس عليه السلام من الذاكرين الله قبل البلاء، فذكره الله في حال البلاء، فأنقذه ونجاه

(فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)

مقالات ذات صلة صالون منير 2024/06/26

أي: فلولا أن يونس – عليه السلام- كان من المسبحين لله – تعالى- المداومين على ذكره.

لولا هذا التسبيح للبث يونس في بطن الحوت إلى يوم القيامة.

فهاتان الآيتان تدلان دلالة واضحة على أن الإكثار من ذكر الله- تعالى- وتسبيحه سبب في تفريج الكروب، وإزالة الهموم، بإذن الله ورحمته.

وفى الحديث الشريف: ” تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة “.

ورحم الله الإِمام القرطبي فقد قال: ” أخبر الله – عز وجل – أن يونس كان من المسبحين، وأن تسبيحه كان سبب نجاته، ولذا قيل: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثَر.

وفى الحديث الشريف: (من استطاع منكم أن يكونَ له خَبيءٌ [خَبءٌ] من عملٍ صالحٍ فلْيفْعلْ) فليجتهد العبد، ويحرص على خصلة من صالح عمله، يخلص فيها بينه وبين ربه، ويدخرها ليوم فاقته وفقره، ويسترها عن خلق الله، لكي يصل إليه نفعها وهو أحوج ما يكون إليه.

من آداب الصحبة سلامة الصدر للإخوان والنصيحة لهم وقبول النصيحة منهم.

من آداب الصحبة أنْ لا يحسد إخوانه على ما يرى عليهم من آثار نعم الله بل يفرح بذلك.

من آداب الصحبة أن يحفظ في عشرته صلاح إخوانه…ويدلهم على رشدهم لا على ما يحبونه.

من آداب الصحبة ملازمة الحياء.

من آداب الصحبة: صحبة من يستحيى منه، ويحتشمه ليزجره ذلك من المخالفات.

من آداب الصحبة أن تضع كلام أخيك على أحسن الوجوه ما وجدت لها وجهاً حسناً

من آداب الصحبة أنْ لا تعد أخاك وعداً ثم تخلفه فإنه من النفاق.

من آداب الصحبة أنْ لا تؤذى مؤمناً، ولا تجاهل جاهلاً.

من آداب الصحبة التواضع للإخوان، وترك التكبر عليهم.

من آداب الصحبة حفظ المودة القديمة.

(من استطاع منكم أن يكونَ له خَبيءٌ [خَبءٌ] من عملٍ صالحٍ فلْيفْعلْ)

الراوي: الزبير بن العوام | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 2313 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

التخريج: أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (35768)، وهناد في ((الزهد)) (2/444)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/179)

كانَ الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ عليهم يَحرِصونَ على إسْداءِ النَّصيحةِ للنَّاسِ وتَعْليمِهِم طُرُقَ النَّجاةِ عِندَ اللهِ، وإخْلاصَ الأعْمالِ له سُبْحانَهُ، كما في هذا الأثَرِ حيثُ يقولُ الزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ رضِيَ اللهُ عنه: “مَنِ استَطاعَ منكم أنْ يكونَ له خَبيءٌ”، والخَبءُ هو العَمَلُ المُخبَّأُ الَّذي لا يَراهُ النَّاسُ، ولكِنَّه يَفعَلُهُ مُدخَّرًا له عِندَ اللهِ “مِن عَمَلٍ صالِحٍ فلْيَفعَلْ”، والمَعْنى أنَّ مَن قَدَرَ منكم على أنْ يُخفِيَ عَمَلًا صالِحًا يكونُ بيْنَه وبيْنَ اللهِ، فيَمْحو به ذنُوبَهُ فلْيَفعَلْ ذَلِك حتى يكونَ تَأْكيدًا لمَعْنى الإخْلاصِ وطَلَبِ الأجْرِ مِنَ اللهِ وَحدَهُ، وكُلٌّ يَستَطيعُ ذلِكَ، ولكِنَّ المُوفَّقَ مَنِ ادَّخَرَ له الأعْمالَ الصَّالِحةَ، وهذا إرْشادٌ إلى أنْ يَجتَهِدَ العَبدُ، وَيَحرِصَ على خَصْلةٍ من صالِحِ عَمَلِهِ، يُخلِصُ فيها بينه وبَيْن رَبِّهِ، ويَدَّخِرُها لِيَومِ فاقَتِهِ وَفَقْرِهِ، ويُخبِّؤُها بِجَهْدِهِ، ويَستُرُها عن خَلقِهِ، ليَصِلَ إليه نَفْعُها أحوَجَ ما كانَ إليه، ولا يَنبغي أنْ يكونَ همُّه أنْ يَطَّلِعَ عليه الناسُ أو حتى يُقابِلوهُ بالبَشاشةِ والتَّوقيرِ، وأنْ يُثْنوا عليه، وأنْ يَنشَطوا في قَضاءِ حَوائِجِهِ، وأنْ يُسامِحوهُ في البَيعِ والشِّراءِ، وأنْ يُوسِّعوا له في المكانِ، فإنْ قصَّرَ مُقصِّرٌ ثَقُلَ ذلِكَ على قَلبِهِ، ووَجَدَ لذلِكَ استِبْعادًا في نَفسِهِ، كأنَّه يَتَقاضَى الاحْتِرامَ مع الطَّاعةِ التي أخْفاها، كأنَّه يُريدُ ثَمَنَ هذا السِّرِّ الَّذي بيْنَه وبيْنَ اللهِ !

من خالف الكتاب والسنّة فهو صاحب بدعة، وإن كان كثير العلم والكتب.

العاقل لا يطول أمله؛ لأن من قوي أمله ضعف عمله، ومن أتاه أجله لم ينفعه أمله.

التقوى هي العزم على إتيان المأمورات، والانزجار عن جميع المزجورات.

من صلح جوانيه [باطنه] أصلح الله برانيه[ظاهره] ومن فسد جوانيه أفسد الله برانيه.

حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد.

الحسد من أخلاق اللئام وتركه من أفعال الكرام ولكل حريق مطفئ ونار الحسد لا تطفأ.

الموت رحى دوَّارة بين الخلق، وكأس يُدار بها عليهم، لا بد لكل ذي روح أن يشربها.

أصون الناس لنفسه أحفظهم للسانه، وأشغلهم بدينه، وأتركهم لما لا يعنيه.

أهل الأهواء…أشدّ فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب

لو لم يكن في العزلة أكثر من أنك لا تجد أعواناً على الغيبة لكفى.

لا يصطحب اثنان على غير طاعة الله عز وجل إلا يوشك أن يفترقا على غير طاعة الله.

إذا تكلمت بالكلمة ملكتني ولم أملكها.

أنا على رد ما لم أقُل أقدر مني على ردِّ ما قلتُ.

ندمت على الكلام، ولم أندم على السكوت.

وجب أن يكون صمتُ العاقل في الأحوال أكثر كلامه في كل حال.

إن الله تعالى إنما جعل لك أذنين ولساناً واحداً، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به.

قلّ من كثر كلامه إلا كثر ندمه، وقد قيل: من كثر كلامه كثرت آثامه،

من أعجب بقوله أصيب بعقله.

الناس في الخير، منهم: يفعله ابتداءً فهو كريم، ومن يفعله اقتداءً فهو حكيم.

الناس في الخير، منهم: من يتركه حرماناً فهو شقي، ومن يتركه استحساناً فهو رديء.

من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء. فالرأي الفذُّ ربما زلَّ، والعقلُ الفردُ ربما ضلَّ.

لا تفتح باباً يُعييك سدّه، ولا ترم سهماً يُعجزك ردّه، ولا تُفسد أمراً يعييك إصلاحه.

السعيدُ من أنست نفسه بالفضائل والطاعات، ونفرت من الرذائل والمعاصي.

الشقي من أنست نفسه بالرذائل والمعاصي، ونفرت من الفضائل والطاعات.

طرح المبالاة بكلام الناس واستعمال المبالاة بكلام الخالق هو باب العقل كله والراحة كلها.

طالب الآخرة متشبه بالملائكة، وطالب الشر متشبه بالشياطين.

انظر في المال والجاه والصحة إلى من دونك وانظر في الدِّين والعلم والفضائل إلى من هو فوقك.

الدعاء خير كله، وعبادة وحسن عمل، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

الكلام بالخير أفضل من السكوت، والسكوت خير من الكلام بالباطل.

من أكثر من القيل والقال لم يسلم من الخوض في الباطل، ولا من الاغتياب، ولا من الكذب.

من كظم غيضه أخزى شيطانه، وسلمت مروءته ودينه.

العلم شجرة والعمل ثمرة وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً.

من فقد العلم فقلبه مريض وموته لازم ولكنه لا يشعر به إذ حب الدنيا أبطل إحساسه.

العلم حياة القلوب من العمى ونور الأبصار من الظلم يبلغ به العبد منازل الأبرار.

عالم الآخرة لا يخالف فعله قوله بل لا يأمر بالشيء ما لم يكن هو أول عامل به.

الطهارة تطهير الظاهر عن الأحداث والجوارح عن الآثام والقلب عن الأخلاق المذمومة.

ليس بعد تلاوة كتاب الله عز وجل عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله تعالى.

الناس في هذا العالم سفر وأول منازله المهد، وآخرها اللحد، والوطن هو الجنة أو النار.

الغضب هو غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان.

إن أردت الخلاص من الشيطان فقدّم الاحتماء بالتقوى ثم أردفه بالذكر يفرُّ الشيطان منك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ماجد دودين ن الله

إقرأ أيضاً:

الآكلون بألسنتهم وأقلامهم على موائد الصهاينة!

الأحداث الكبرى التي تعيشها الأمة ـ رغم قسوتها، وشدتها، والآثار المادية التي تنتج عنها ـ إلا أنها كاشفة كذلك عمن يعيش وفي خاطره وقلبه قضايا أمته، ومن يعيش، وجسده عربي أو مسلم، لكن العقل والقلب مع العدو، سواء كان العدو غربيا، أم صهيونيا، ولو لم تأت الأحداث لانطلى على كثير من الناس، ما كان يطنطن به هؤلاء من حديثهم حول قضايا تتعلق بالعروبة والإسلام، أو بالإنسان وحقوقه.

كثيرا ما يتساءل الناس: لماذا تبدو هذه الظاهرة في لحظات ضعف العالم الإسلامي، وتبدو بشكل فج، في وقت تكون فيه الأمة أحوج ما تكون لكل صوت يدعم قضيتها، فإذ بهم يطعنون المقاومين للعدوان، والرافضين للظلم والظلمة، فنجدهم مع العدو والظلم، وضد الحق وأمتهم، وإن بدوا أمام الناس أنهم منا، يتحدثون بألسنتنا، وألوانهم كألواننا؟!

أليس ما نراه على بعض قنوات، وبرامج، وبعض مقدمي برامج، وبعض كتاب مقالات، وأصحاب أقلام عرب ومسلمون، هو ما تعبر عنه هذه الأحاديث، وتحذر منه، من قوم يأكلون بألسنتهم وأقلامهم على موائد الصهاينة، وعلى موائد المحتل، أو وكلائه في بلداننا، وهو ما نراه من قصف مستمر على كل مقاوم والحقيقة أن هذه الظاهرة حين نراها، فهي تزيدنا إيمانا بقرآننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد أخبرنا الوحي بهذه الظاهرة، وأنها ستوجد في الحياة، وهؤلاء الأشخاص الذين يأكلون بألسنتهم وأقلامهم على موائد العدو الداخلي والخارجي، هم مصداق لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، والذي ذكرت بعض أحاديثه الشريفة أوصاف هؤلاء، ونعتهم، وتفاصيل دقيقة لأفعالهم ومنهاجهم، بل شبهتهم تشبيهات غاية في البلاغة والوصف.

ورد في تشبيه الذين يأكلون بألسنتهم وأقلامهم بالباطل على مائدة العدو والظالم، في حديثين مهمين، أما الأول: فقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم؛ كما تأكل البقر بألسنتها"؛ ويقول العلماء عن سر هذا التشبيه بالبقر في طريقة أكلها: كما أن البقر تأكل الحشيش من كل نوع ولا تميز بين النافع والضار، فكذلك هؤلاء لا يبالون بما يقولون من كلامهم.

وقيل: إن البقرة كما لا تهتدي إلى الكلأ، ولا تتمكن من الاحتشاش إلا بلسانها، فكذلك هؤلاء لا يهتدون إلى المآكل إلا بذلك، لا يميزون بين الحق والباطل، وبين الحلال والحرام، سمَّاعون للكذب أكَّالون للسحت، فوقع ضربُ المثل بالبقر عن هذين المعنيين.

وقد ورد الحديث برواية أخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال، الذي يتخلل بلسانه، كما تخلل الباقرة بلسانها"، وقال شراح الحديث في معناه أيضا: إن الله تعالى يبغض البليغ، أي: الفصيح، وهو المبالغ في الكلام. وقوله: "الذي يتخلَّل بلسانه"، أي: يأكل بلسانه؛ يعني يدير اللسان حول الأسنان في التكلم تفاصحا، أي يتشدق في الكلام، ويفخم لسانه، ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها، والمراد: يدير لسانه حول أسنانه مبالغة في إظهار بلاغته، ثم يستخدم هذه اللون من التفاصح لنصرة الباطل، أو لتزيينه، وإخفاء الحق عن الناس.

لم يعد غريبا أن تطلق الجماهير العربية الفطنة على إحدى القنوات وصف العبرية، وعلى كتاب وإعلاميين أوصافا تحول أسماءهم من اسم عربي لعبري، لأنهم وصفوه بما ينضح به قلبه، وينطق به لسانه، ولو حاول أن يلحن في القول، أو يدعي الحياد والمهنية، لأن المواقف باتت كاشفة وفاضحة. أما الحديث الآخر، فهو أشد حكما، وأبلغ وصفا، لما نعيشه الآن من أقلام وأصوات، ظاهرهم أنهم منا، قومية ووطنا ولغة، لكن حقيقة الأمر أنهم على غير ذلك، بل هم سهم في كنانة العدو ضد أمتهم وقضاياها، فقد كان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يسأل عن الشر مخافة أن يقع فيه، وحتى يتجنبه إذا بدا له، فظل يسأل هل بعد هذه المرحلة النبوية بخيرها من حال آخر، فأخبر بنعم، ثم سأل عن الفتن المختلفة التي تأتي، فأخبره صلى الله عليه سولم عن شريحة من الناس ستأتي أيضا، تكون من دعاة الشر، سماهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها" فقال حذيفة: قلت: صفهم لي يا رسول الله؟ قال: "هم ‌من ‌جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا".

فهم ليسوا دعاة لحق، ولا مناصرين له، بل يدعون إلى أبواب جهنم، أي: كل أبواب الشر والفتن، وكل أبواب الخيانة والعمالة الظاهرة والخفية، يزينونها للناس، تارة بالهجوم على أهل الخير، أو دعاته، وتارة بالدفاع عن العدو، ومما يزين ما يفعلون، أنهم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، فهم ليسوا غرباء عنا، لا غرباء البدن، ولا غرباء اللسان. فهم من أنفسننا وقومنا، فهم في الظاهر مثلنا ومعنا، وفي الباطن مخالفون لنا في أمورهم وشؤونهم.

فقد قال العلماء كذلك في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "‌من ‌جلدتنا"، أي: من أنفسنا وعشيرتنا، وقيل: معناه من أهل ملتنا. ويتكلمون بما قال الله تعالى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي بالمواعظ والحكم. وما في قلوبهم شيء من الخير، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. وأراد أنهم في الظاهر مثلنا؛ معنا، وهم في باطن الأمور هم مخالفون لنا، وجلدة الشيء ظاهره، وإنما أراد به القرب، فظن السمرة غالبة عليهم، واللون إنما يظهر في الجلد.

وقد كان الشيخ الغزالي رحمه الله يصف هؤلاء بوصف دقيق، ويطلق عليهم هذا العنوان المعبر: (الإنجليز السُّمْر)، فقد كان المحتل الإنجليزي مختلف البشرة عن أهل بلادنا، لكنه قبل أن يرحل عن بلادنا ترك وكلاء وعملاء له، تختلف بشرتهم عن بشرته، لكن المنهج والهدف والغاية متفقة ومتماهية تماما معه، فهم استعماريو الهوى، سمر البشرة، كي يكون كلامهم مقنعا للبسطاء من أبناء الأمة، فلا بد من قرب البشرة واللسان من الناس، حتى يمرر ما يقولون.

أليس ما نراه على بعض قنوات، وبرامج، وبعض مقدمي برامج، وبعض كتاب مقالات، وأصحاب أقلام عرب ومسلمون، هو ما تعبر عنه هذه الأحاديث، وتحذر منه، من قوم يأكلون بألسنتهم وأقلامهم على موائد الصهاينة، وعلى موائد المحتل، أو وكلائه في بلداننا، وهو ما نراه من قصف مستمر على كل مقاوم، ولذا لم يعد غريبا أن تطلق الجماهير العربية الفطنة على إحدى القنوات وصف العبرية، وعلى كتاب وإعلاميين أوصافا تحول أسماءهم من اسم عربي لعبري، لأنهم وصفوه بما ينضح به قلبه، وينطق به لسانه، ولو حاول أن يلحن في القول، أو يدعي الحياد والمهنية، لأن المواقف باتت كاشفة وفاضحة.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • جيشكم كما ينبغي أن يكون يجتاح الخرطوم وينظفها من دنس عرب الشتات
  • عاجل| «هاشم صفي الدين» بين الولاء لإيران وتحديات الداخل هل يكون خليفة نصر الله المنتظر؟
  • من كلّ بستان زهرة (81)
  • كيف سيكون يوم النصر الكبير عندما يكون السودان خالي من الجنجويد ؟!
  • "من كل بستان وردة".. رحلة إبداعية بمشاركة مواهب فصل الإيقاع الشرقى
  • جعفر الصدر يعلن تضامنه مع حزب الله: معكم يا أشرف الناس
  • الإفتاء تُحذر من المشاركة في ترويج الشائعات: تبث الفزع بين الناس
  • دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا
  • الآكلون بألسنتهم وأقلامهم على موائد الصهاينة!
  • اجتياح الجنوب.. إسرائيل تستعد وأميركا ترفض ولبنان: لن يكون نزهة