بنسعيد يطلق مشاريع ثقافية ومعالم تراثية بوزان و شفشاون
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد أمس الأربعاء بزيارة ميدانية همت كل من إقليمي وزان وشفشاون في إطار تتبع المشاريع والاطلاع على سير تقدمها في مجالي الشباب والثقافة.
وزار بنسعيد رفقة عامل إقليم وزان، دار الثقافة بالمدينة، بعدما تمت إعادة تأهيلها حيث من المرتقب أن تدخل في إطار برنامج 150 قاعة سينمائية، إضافة إلى احتضناها باقي الأنشطة الثقافية من قبيل المسرح والموسيقى والتنشيط الثقافي.
زيارة بنسعيد همت كذلك دار الضيافة وهي عبارة عن معلمة تراثية بمدينة وزان، والتي ستتحول إلى مركز التعريف بالتراث بالنظر إلى ما تزخر به مدينة وزان من تراث معماري أصيل و تاريخ غني.
وبإقليم شفشاون، أشرف بنسعيد على تدشين المعرض الجهوي للكتاب الذي يتميز بمشاركة دور نشر عديدة ويمنح الفرصة لساكنة الإقليم للتعرف على العناوين الجديدة، وتعزيز العلاقة بين الجمهور والكتاب، في إطار المعارض الجهوية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
زيارة بنسعيد، اختتمت انطلاق عروض نوستالجيا التاريخية بمدينة شفشاون انطلاق عروض نوستالجيا التاريخية بمدينة شفشاون والتي تهدف إلى إحياء التراث الثقافي والتاريخي للمدينة من خلال عروض مسرحية تحاكي فترات مهمة من تاريخ المدينة، وتعتبر شفشاون ثالث مدينك تحتضن هذا الحدث المهم بعد الرباط ومراكش.
ويتم تنظيم عروض نوستالجيا من طرف الوزارة بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين سكان المدينة وزوارها، وتوعيتهم بعمق وأصالة التراث الثقافي للمدينة، وتستمر هذه العروض لغاية يوم الأحد، لتتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور للاستمتاع بها والتعرف على تاريخ شفشاون العريق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحاول استقطاب الأطباء والممرضين المغاربة عبر عروض التدريب
زنقة 20 | الرباط
التقى وزير الصحة أمين التهراوي مؤخرا بسفير المملكة المتحدة سيمون مارتن بمقر الوزارة بالرباط.
السفارة البريطانية بالمغربـ، كشفت أن اللقاء تمحور حول فرص التعاون في مجال الرعاية الصحية، و أيضا عرض الخبرة البريطانية في التكوين الطبي، وتدريب الأطر الطبية، والابتكار في مجال الرعاية الصحية بالمغرب.
و بحسب تقارير بريطانية، فإن بريطانيا تحتاج إلى عدد كبير من الكوادر الطبية ، ولا سيما من الأطباء العامين، والنفسيين والمتخصصين في طب الطوارئ ، إلا أن الحكومة كانت دوماً غير مستعدة لإنفاق المال اللازم لتأهيلهم وتكوينهم ، وتختار استقطاب الأطر الصحية من الخارج خاصة الدول الفقيرة.
ولتحقيق ذلك لجأت بريطانيا مؤخرا الى تخفيف القيود المفروضة على منح تأشيرة الدخول للأطر الطبية، كما أطلقت “هيئة الصحة الوطنية” حملة توظيف واسعة النطاق تستهدف الأطباء والممرضين في مجموعة من دول العالم، حيث يتم تدريبهم من جديد وتحضيرهم للهجرة.