زنقة20ا الرباط

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد أمس الأربعاء بزيارة ميدانية همت كل من إقليمي وزان وشفشاون في إطار تتبع المشاريع والاطلاع على سير تقدمها في مجالي الشباب والثقافة.

وزار بنسعيد رفقة عامل إقليم وزان، دار الثقافة بالمدينة، بعدما تمت إعادة تأهيلها حيث من المرتقب أن تدخل في إطار برنامج 150 قاعة سينمائية، إضافة إلى احتضناها باقي الأنشطة الثقافية من قبيل المسرح والموسيقى والتنشيط الثقافي.

زيارة بنسعيد همت كذلك دار الضيافة وهي عبارة عن معلمة تراثية بمدينة وزان، والتي ستتحول إلى مركز التعريف بالتراث بالنظر إلى ما تزخر به مدينة وزان من تراث معماري أصيل و تاريخ غني.

وبإقليم شفشاون، أشرف بنسعيد على تدشين المعرض الجهوي للكتاب الذي يتميز بمشاركة دور نشر عديدة ويمنح الفرصة لساكنة الإقليم للتعرف على العناوين الجديدة، وتعزيز العلاقة بين الجمهور والكتاب، في إطار المعارض الجهوية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

زيارة بنسعيد، اختتمت ‎انطلاق عروض نوستالجيا التاريخية بمدينة شفشاون ‎انطلاق عروض نوستالجيا التاريخية بمدينة شفشاون والتي تهدف إلى إحياء التراث الثقافي والتاريخي للمدينة من خلال عروض مسرحية تحاكي فترات مهمة من تاريخ المدينة، وتعتبر شفشاون ثالث مدينك تحتضن هذا الحدث المهم بعد الرباط ومراكش.

ويتم تنظيم عروض نوستالجيا من طرف الوزارة بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين سكان المدينة وزوارها، وتوعيتهم بعمق وأصالة التراث الثقافي للمدينة، وتستمر هذه العروض لغاية يوم الأحد، لتتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور للاستمتاع بها والتعرف على تاريخ شفشاون العريق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً

تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقاً من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.

تشهد رياضة الصيد بالصقور تزايداً كبيراً في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.

واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.

وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطاً، وتتضمن العديد من الفئات مثل "العامة ملاك"، و"العامة مفتوح"، و"العامة هواة"، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي"، و"فئة السيدات".

وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل، إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.

كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، التي تحظى بمشاركة واسعة.

وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنوياً، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.

إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.

وقال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين سلطان المحمود، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكداً حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.

من جانبه أكد مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد حارب الخاصوني، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم "بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد"، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.

بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دميثان بن سويدان، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.
 

مقالات مشابهة

  • جمعية الأدب في تبوك تنظم أمسية ثقافية بتبوك حول القصة القصيرة
  • "الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
  • صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
  • وزير الإعلام والثقافة يستقبل وزير السياحة السعودي
  • «فرجان دبي» تحتفل بـ«حق الليلة» في أجواء تراثية مبهجة
  • الروائي أحمد مسعود: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ستكون ثقافية
  • برلمانية مستاءة من تأخر معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شفشاون
  • بعد «سمرقند».. اختيار « قازان» عاصمة لـ«الثقافة الإسلامية عام 2026
  • معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع
  • تدشين فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025