قصف مدفعي وجوي متواصل يستهدف حي الشجاعية ومصادر إعلامية تتحدث عن توغل عسكري باتجاه الحي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت مصادر اعلامية اليوم الخميس، بأن قصفا مدفعيا وجويا عنيفا متواصلا يستهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمال القطاع، مخلفا عددا من القتلى والمصابين، فيما نزح آلاف الفلسطينيين من الحي.
ولفتت المصادر إلى أن القصف المدفعي لم يتوقف طوال 15 دقيقة على حي الشجاعية، فيما أطلقت طائرات “كواد كابتر” النار بشكل كثيف في شوارع وأزقة الحي غزة، ما خلف عددا من القتلى والمصابين ودفع مئات العائلات إلى مغادرة منازلهم والنزوح باتجاه مناطق أخرى أكثر أمنا.
وقد وصل 5 قتلى حتى الآن إلى المستشفى المعمداني، قضوا بالغارات الإسرائيلية على الشجاعية.
وأكدت المصادر أن القصف المدفعي المكثف يتركز عند محيط مسجد أحمد ياسين في منطقة القبة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر إعلامية إن الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت باتجاه حي الشجاعية.
ومنذ صباح اليوم الخميس، قتل 12 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
يأتي ذلك، في وقت دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ265، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف عدد من المناطق بالقطاع، لا سيما مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أصدرت امس الأربعاء آخر تحديث لحصيلة ضحايا الحرب، مؤكدة مقتل 37718 فلسطينيا وإصابة 86377 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.
تحذير أصفر لـ13 مدينة وبرتقالي لـ4 مدن من سقوط أمطار وعواصف رعدية