تفرض كوريا الجنوبية، اعتبارا من 1 يوليو، عقوبات على عدد من الشركات وسفن من روسيا وكوريا الشمالية ودول ثالثة بزعم تورطها في "النقل غير القانوني للأسلحة واستيراد المنتجات النفطية".

جاء ذلك وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية لكوريا الجنوبية، حيث شملت العقوبات كذلك ثمانية أفراد من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لمشاركتهم في تطوير البرامج النووية والصاروخية.

إقرأ المزيد كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية

وتابع بيان الخارجية الكورية: "قررت حكومتنا، بدءا من 1 يوليو المقبل، وردا على التهديد الذي يتعرض له أمننا نظرا لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية، 19 يونيو، فرض عقوبات أحادية ضد خمس مؤسسات وأربع سفن وثمانية أفراد من روسيا وكوريا الشمالية ودول ثالثة ممن تورطوا في النقل غير القانوني للأسلحة، واستيراد المنتجات البترولية إلى كوريا الشمالية، وتطوير البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

وبحسب ما ورد في البيان فقد تم فرض العقوبات على شركتي نقل روسيتين هما: TransMorFlot LLC وM LEASING LLC، إضافة إلى شركة IBEX Shipping Inc. (قبرص)، التي يقال إنها تمتلك 3 سفن ترفع العلم الروسي، وتخضع الشركات الثلاث بالفعل لعقوبات أمريكية.

وتابع البيان: "كانت السفن المملوكة والمدارة من قبل الشركات الثلاث تنقل كميات كبيرة من الحاويات المحملة بمعدات عسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، وتعد جميع المعاملات في تجارة الأسلحة والمواد العسكرية ذات الصلة بين روسيا وكوريا الشمالية انتهاكا واضحا وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتشكل تهديدا خطيرا والسلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا".

وتخضع سفن هذه الشركات، بما في ذلك سفن Lady R وMaia-1 وAngara وMaria، بالفعل لعقوبات من قبل كوريا الجنوبية وضد كوريا الشمالية.

وقامت وزارة الخارجية الكورية أيضا بتسمية أربع سفن روسية يزعم أنها شاركت في نقل المنتجات النفطية إلى كوريا الديمقراطية وتخضع الآن للعقوبات وهي: PATRIOT (9003550)، NEPTUN (8404991)، BELLA (8808264)، BOGATYR (9085730).

وتفيد التقارير أن كوريا الديمقراطية حصلت على منتجات نفطية من روسيا بواسطة الشحن البحري من خلال شركة Euromarket الموجودة في أوسيتيا الجنوبية. كما خضعت شركة Euromarket نفسها والمديرية العامة للصواريخ في كوريا الديمقراطية للعقوبات.

ويجب على السفن الخاضعة للعقوبات الانفرادية، بحسب وزارة الخارجية، وفقا للمادة (4) من قانون الموانئ والمادة (3) من اللائحة التنفيذية لهذا القانون، أن تحصل على إذن خاص بالدخول لموانئ الدولة من رئيس الدولة، وجهاز الأمن الوطني، فيما تتطلب المعاملات المالية وصرف العملات الأجنبية مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات موافقة مسبقة من لجنة الخدمات المالية أو محافظ بنك كوريا.

كذلك تم فرض عقوبات على عدد من الأشخاص من كوريا الديمقراطية، بما في ذلك رئيس الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء ريو سانغ هون، ورئيس مجموعة المشروع بإدارة تطوير الفضاء تشوي تشول أون، وغيرهم من المسؤولين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين كيم جونغ أون روسیا وکوریا الشمالیة کوریا الدیمقراطیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة عقوبات على

إقرأ أيضاً:

بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من «وصولها إلى النظام المالي الدولي» وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتطال هذه العقوبات التي تستهدف الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة «غازبروم»، نحو 40 مكتب تسجيل مالي، و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان، إن «هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه».

أضافت: «سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا».

وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان: «في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من 50 مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني».

وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورج وهونج كونج وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.

كما تستهدف أكثر من 50 مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة «سويفت» الدولية.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن «أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يجري تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي» وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.

وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي إضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات، كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.

 

مقالات مشابهة

  • كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلحة كورية شمالية رغم العقوبات
  • الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • الصواريخ مقابل الجنود.. الكشف عن صفقة روسيا وكوريا الشمالية
  • سول: روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات مقابل قوات
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
  • «التخطيط»: تنوع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
  • اتفاق جديد يعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية