القدس المحتلة-سانا

أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي أن النساء والفتيات الفلسطينيات يواجهن أقسى أنواع التعذيب والعنف بأشكاله كافة في المعتقلات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة وفا عن  الخليلي في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب “إنه منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة ولغاية اللحظة تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر، حيث تصل نسبة الشهيدات من النساء والأطفال إلى 70 بالمئة من حصيلة الشهداء، ولم يفرق الاحتلال بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ في هذا العدوان، بل إنه يضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وينفذ إبادة جماعية قضت على عائلات بأكملها”.

وأضافت الوزيرة: إن ما ترتكبه قوات الاحتلال ومختلف أجهزته من تعذيب ومعاملة وحشية للفلسطينيين، يعتبر جرائم بموجب القانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وشددت الخليلي على أن التعذيب الممنهج والعنف والتحرش الجنسي بحق الأسرى والأسيرات يعتبر خرقاً سافراً لحقوق الأسرى الذي ضمنته اتفاقيات جنيف، ما يتطلب تدخلاً دولياً لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ويتطلب تفعيل أدوات وآليات المساءلة والحساب والعقاب لكيان الاحتلال بمختلف أجهزته وسلطاته.

وأشارت إلى تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، التي أكدت وجود حالات من العنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال، ورصدت الانتهاكات القاسية والاعتداء الجنسي، والضرب الوحشي، وتجريد النساء والفتيات من ملابسهن وتفتيشهن عراة بالكامل من قبل جنود الاحتلال، وتهديدهن بالاغتصاب مستخدمين الألفاظ النابية، واحتجازهن في أقفاص مفتوحة في أصعب الظروف المناخية، وتصويرهن في أوضاع مهينة.

وطالبت الوزيرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينية، وألا تسمح لمرتكبي التعذيب بالإفلات من جرائمهم، وضرورة محاكمتهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزيرة ألمانية تكشف عن تجربتها الشخصية مع التحرش الجنسي

خاص

كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تجربة تحرش جنسي تعرضت لها، مؤكدة أنها تستطيع تذكر الواقعة بشكل واضح بعد مرور عقود على وقوعها.

وقالت بيربوك في بودكاست صدر أمس الأربعاء إن حركة “مي تو” النسائية المناهضة للتحرش والعنف الجنسي ضد المرأة دفعتها إلى التفكير في تجاربها الشخصية مع التحرش الجنسي.

وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية في بودكاست “جي سبوت ميت شتيفاني جيزينجر” بأنها تتذكر واقعة حدثت أثناء وجودها في حافلة خلال سنوات دراستها.

وقالت بيربوك إن رجلاً أكبر منها في السن لمس ساقها، مما أصابها بصدمة لم تتمكن معها من مغادرة الحافلة لخمس محطات أخرى ، وكانت الواقعة صادمة لدرجة أنها لم تخبر والدتها عنها وقالت الوزيرة: “ما زلت أستطيع أن أراها بوضوح في ذهني، رغم أنني في الواقع نسيت أمرها تماماً”.

وأضافت الوزيرة البالغة من العمر 44 عاماً أنها شعرت بالخجل بعد الحادث، وأصرت على أن الطرف الآخر هو من كان يجب أن يشعر بالخجل ، وأكدت أنها شهدت العديد من الوقائع المماثلة في حياتها، وأنه من المهم التحدث عنها.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية
  • وزيرة ألمانية تكشف عن تجربتها الشخصية مع التحرش الجنسي
  • المستشارة أمل عمار تستقبل وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية
  • وزيرة المرأة: مصر قلب العروبة النابض بمواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيسة «القومي للمرأة» تبحث مع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية التعاون المشترك
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • واشنطن تقطع كل أشكال الدعم عن قوى الأمن الفلسطينية
  • اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال |تفاصيل