وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية: الفلسطينيات يواجهن أقسى أشكال التعذيب والعنف في المعتقلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي أن النساء والفتيات الفلسطينيات يواجهن أقسى أنواع التعذيب والعنف بأشكاله كافة في المعتقلات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة وفا عن الخليلي في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب “إنه منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة ولغاية اللحظة تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر، حيث تصل نسبة الشهيدات من النساء والأطفال إلى 70 بالمئة من حصيلة الشهداء، ولم يفرق الاحتلال بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ في هذا العدوان، بل إنه يضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وينفذ إبادة جماعية قضت على عائلات بأكملها”.
وأضافت الوزيرة: إن ما ترتكبه قوات الاحتلال ومختلف أجهزته من تعذيب ومعاملة وحشية للفلسطينيين، يعتبر جرائم بموجب القانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وشددت الخليلي على أن التعذيب الممنهج والعنف والتحرش الجنسي بحق الأسرى والأسيرات يعتبر خرقاً سافراً لحقوق الأسرى الذي ضمنته اتفاقيات جنيف، ما يتطلب تدخلاً دولياً لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ويتطلب تفعيل أدوات وآليات المساءلة والحساب والعقاب لكيان الاحتلال بمختلف أجهزته وسلطاته.
وأشارت إلى تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، التي أكدت وجود حالات من العنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال، ورصدت الانتهاكات القاسية والاعتداء الجنسي، والضرب الوحشي، وتجريد النساء والفتيات من ملابسهن وتفتيشهن عراة بالكامل من قبل جنود الاحتلال، وتهديدهن بالاغتصاب مستخدمين الألفاظ النابية، واحتجازهن في أقفاص مفتوحة في أصعب الظروف المناخية، وتصويرهن في أوضاع مهينة.
وطالبت الوزيرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينية، وألا تسمح لمرتكبي التعذيب بالإفلات من جرائمهم، وضرورة محاكمتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة كاريرها 2024 غداً
تعلن "كاريرها"، المنصة الأولى من نوعها المعنية بتمكين وتأهيل المرأة لسوق العمل في الشرق الاوسط وأفريقيا، عن انطلاق فعاليات قمتها السنوية لعام 2024 غدًا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة.
بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID Business Egypt) وتنفيذ DAI، ستتناول القمة أهمية المبادرات التي تركز على تمكين المرأة وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
ستُعقد قمة هذا العام في الثامن والتاسع من نوفمبر 2024، في كابيتال بروميناد بالشيخ زايد، وستضم مجموعة مميزة من المتحدثين البارزين على رأسهم: مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ ومرفت أبو عوف، عضو المجلس القومي للمرأة؛ وليد حسونة، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فاليو، ورئيس مجلس إدارة باي تابس مصر ونائب رئيس مجلس إدارة إي إف جي إي في فينتك؛ ومحمد الشبراوي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة سيمبل؛ وهالة عبد الودود، الرئيس التنفيذي لشركة محرم وشركاه للشؤون العامة والاتصال الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تظهر مشاركتهم التزامًا قويًا بدعم دور المرأة في مختلف القطاعات، وتقديم رؤى قيمة حول التحديات والفرص التي تواجهها النساء في الوقت الحاضر.
قالت جيسي رضوان، المدير التنفيذي ومؤسسة منصة كاريرها: "على مدار السنوات الثلاث الماضية، احتفلنا بإنجازات المرأة في مختلف المجالات. فمن خلال قمة كريرها، نسعى إلى تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمكينها من مواجهة التحديات المتغيرة في سوق العمل. كما نفتح المجال لحوارت فعالة حول قضايا رئيسية مثل القيادة والابتكار والنمو الاقتصادي، لنلهم التغيير الإيجابي ونشكل مستقبل أفضل."
وأضافت: "تعمل هذه القمة على تعزيز التعاون من خلال عرض وجهات النظر المختلفة لتبادل الأفكار، مما يلهم الجيل القادم من النساء. معًا، يمكننا إعادة تشكيل المستقبل وبناء مجتمع أكثر شمولاً، حيث يتم الاعتراف بمساهمات النساء وتقديرها."
تضم هذه القمة التي تمتد على مدار يومين، جلسات حوارية ودورات تدريبية تهدف إلى إلهام وتمكين الحاضرين على سبيل المثال: جلسة "هل أنت رائد في مجال عملك؟ إتقان فن التسويق المتطور" بمشاركة قادة مجال التسويق مثل كريم سمير، مؤسس والمدير التسويقي لشركة V7، واسامة بدران، مستشار تسويقي في مجال بناء العلامات التجارية، بالإضافة إلى جلسة "مستقبل الغذاء: النماذج التقليدية مقابل النماذج الرقمية"، حيث سيتم عرض قصص نجاح من رواد صناعة الغذاء مثل بلال زهران، المدير العام لشركة Foodics، ووسام مسعود، مؤسس Food Lab. كما ستناقش الجلسات ايضاً "ظهور البودكاست: تمكين الأصوات"، بمشاركة خبراء مثل أحمد رشاد، مستشار الإدارة والاستراتيجية، ومحمد مصطفى، الشهير بالمدير.