الأمم المتحدة تنفي أن يكون اجتماع الدوحة مع طالبان لمناقشة الاعتراف بالحركة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الأربعاء، إن الاجتماع الذي تقوده المنظمة الدولية مع حركة طالبان الأفغانية في قطر مطلع الأسبوع لن يكون لمناقشة الاعتراف الدولي بالحركة.
وسيكون الاجتماع، الذي سيحضره ممثلون عن حوالي 25 دولة، هو الثالث من نوعه في الدوحة لكنه الأول الذي تشارك فيه طالبان التي لم تحظ باعتراف دولي منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس/آب 2021 مع انسحاب القوات التي قادتها الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب.
وقالت ديكارلو للصحفيين "هذا ليس اجتماعا حول اعتراف. وليس اجتماعا ليقود لاعتراف… المشاركة لا تعني الاعتراف… والأمر لا يتعلق بطالبان وإنما يتعلق بأفغانستان وشعبها".
ويهدف الاجتماع الذي تقوده الأمم المتحدة إلى التواصل مع حركة طالبان لتحسين حياة ملايين الأفغان.
ومن المقرر أن يركز الاجتماع على المضي قدما في الحوار، إلى جانب جلسات حول أنشطة القطاع الخاص ومكافحة المخدرات.
وتنتقد منظمات لحقوق الإنسان الأممَ المتحدة بسبب غياب الأفغانيات عن طاولة الحديث مع طالبان في الدوحة. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الأمم المتحدة ومبعوثو الدول المشاركون في اجتماع طالبان لقاءات بشكل منفصل مع منظمات مجتمع مدني أفغانية.
وقالت ديكارلو "نتلقى الكثير من الانتقادات: لماذا لا توجد نساء على الطاولة؟ لماذا تغيب الأفغانيات عن الطاولة؟ لماذا لا يجلس المجتمع المدني على الطاولة؟ هذا ليس حوارا أفغانيا داخليا… آمل أن نتمكن من الوصول إلى ذلك في يوم من الأيام، لكننا لم نصل بعد لهذه النقطة".
وحسب وكالة رويترز، فمنذ عودة طالبان إلى السلطة، مُنعت معظم الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات. كما علقت الحركة عمل معظم الأفغانيات في وكالات الإغاثة وأغلقت صالونات التجميل وحظرت دخول النساء لمتنزهات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشاريع حيوية على الطاولة.. ماذا ناقش رئيس الوزراء مع الـ UNOPS؟
شمسان بوست / عدن
استعرض رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في اليمن، ريحانه زوار، المشاريع الجاري تنفيذها لدعم البنى التحتية والقطاعات المستهدفة.
واستمع دولة رئيس الوزراء، من مديرة مكتب (UNOPS)، الى إيضاحات حول التدخلات القائمة في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي وغيرها، والمشاريع المستقبلية، والتنسيق مع الحكومة لتحديد الاحتياجات والاولويات.
وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم المقدم لليمن من الامم المتحدة في مختلف القطاعات..لافتاً الى الاحتياجات من مشاريع البنى التحتية، وتطلعه إلى دعم (UNOPS) للمزيد من مشاريع البنى التحتية خلال الفترة القادمة في المجالات ذات الأولوية.