أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أوضح زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن اللجوء لقرار تجنيد «الحريديم» في الجيش الإسرائيلي دليل وجود نقص شديد في أفراد القوات، موضحا أنه منذ 1948 تم إعفاء هذه المجموعة من الخدمة، ويحاولون دائما تأجيل ذلك بالذهاب للمدارس الدينية، حتى وصولهم إلى سن 40 عاما للإعفاء من التجنيد.
وأضاف تيم، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشيرين غسان، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الآن يلزم «الحريديم» لأداء الخدمة العسكرية.
وتابع، لكن حزبي «يهود التورات المتحدة» و«شاس» المنضمين للحكومة الإسرائيلية يعترضان هذا القرار، وانسحابهما من الحكومة يشكل خطرا كبيرا لـ«نتنياهو»، ويؤدي كما حدث في 2018 إلى انهيارها.
وأشار إلى أن هناك تخبطا كبيرا في حكومة الاحتلال في كثير من الملفات، وأهمها عدم الانسجام في الهدف الذي يصلوا إليه عدا هدف واحد، وهو القتال والقتل والإرهاب وحرب الإبادة وممارستها، وهذا ما يحدث على الأرض قولا وفعلا سواء في غزة أو الضفة الغربية باستخدام الأسلحة الأمريكية.
اقرأ أيضاًجرائم نتنياهو «تفخخ إسرائيل».. والخلافات الوزارية تعصف بالحكومة
المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش
نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة فتح حكومة الاحتلال الحريديم أسلحة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".