لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها ابنتها الشهيدة في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها طفلتها التي استشهدت في غارة إسرائيلية شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي للشهر التاسع على التوالي.
وأظهر المقطع المتداول الأم الفلسطينية تقف بجانب جثمان طفلتها الشهيدة وهي تمسح الدماء من على وجهها قائلة: "لمين بدي أتكلم يما لم بدي أحكي.
وتابعت الأم حديثها إلى ابنتها الشهيدة موصية إياها بالسلام على "أحمد ومحمود وأنس وآية" الذين استشهدوا قبلها بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف المدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات والمنشآت المدنية، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، كان جل ضحاياها من الأطفال.
وقتل جيش الاحتلال ما يزيد على 15 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، وذلك جزء من حصيلة إجمالية للشهداء، تجاوزت حاجز الـ37 ألف شهيد.
وكان العديد من المؤسسات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قالت؛ إن طفلا واحدا يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة.
ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كمائن الموت.. القسام تعرض الجزء الأول من عملياتها في بيت حانون (شاهد)
بثت كتائب القسام الجمعة، جزءا من عملياتها ضد قوات الاحتلال في مدينة بيت حانون، أقصى شمال شرق قطاع غزة.
ويظهر في الجزء الأول من التسجيل الذي أطلقت عليه القسام "كمائن الموت" عمليات تفجير لآليات الاحتلال واستهداف مواقع وتمركزات لجنوده في بيت حانون خلال فترة الاجتياح التي سبقت وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوع.
الله أكبر
"لن يمروا دون عقاب"..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر الجزء الأول من "سلسلة كمائن الموت " والتحام مجاهديها مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة قبيل وقف إطلاق النار.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lEBb8xIaDg — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025
واعترف جيش الاحتلال بعدم تضرر قدرات حركة حماس بشكل كبير في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، التي قُتل فيها 16 عسكريا إسرائيليا خلال أيام.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بلدة بيت حانون "حصدت حياة خمسة جنود إسرائيليين، لينضموا بذلك إلى عشرة جنود آخرين قتلوا في المدينة الواقعة شمال قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط".
وأردفت الصحيفة، "وصل عدد الجنود الذين قتلوا في العملية الحالية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، والتي انطلقت في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى رقم لا يصدق، وهو 55 جنديا، 16 منهم في بيت حانون”.
وفي وقت من هذا الشهر أعلن جيش الاحتلال في بيان، مقتل 5 عسكريين بينهم ضابط في لواء النخبة “ناحال”، وضابط برتبة نقيب، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة؛ جراء انفجار مبنى في بيت حانون.
ونقلت الصحيفة عن رائد احتياط وأحد قادة الفرقة 252 التي دخلت بيت حانون خلال الاجتياح البري الأول في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قوله إنهم دمروا حينها البلدة ومركزها، مضيفا: “أصيب بعضنا وقُتل جندي واحد”.
وأوضح، “الآن أصبح هناك عدد لا يمكن تصوره من القتلى الإسرائيليين في بيت حانون”.
وتعقيبا على ذلك، قالت الصحيفة إن "الجيش يعترف اليوم أن سلسلة القيادة المحلية في حماس لم تتضرر بشكل كبير، وبالتالي لا يزال هناك قادة في الحركة يتمكنون من إصدار الأوامر المحلية".
وأشارت إلى أن “حماس تقود حرب عصابات عبر مجموعات صغيرة من المسلحين تحاول الالتفاف على القوات الإسرائيلية من الخلف والنيل منها، ولسوء الحظ، تنجح في كثير من الأحيان”.