مصرع رجل خمسيني بصاعقة أثناء تحذير الأطفال منها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خاص
توفى رجل خمسيني من ولاية نيوجيرسي الأمريكية بطريقة مأساوية، بينما كان يحاول تحذير الأطفال من مصير مماثل.
وتفصيلاً، عندما واجهت نيوجيرسي عاصفة شديدة، فما كان من باتريك ديسبوتو سوى أن حاول التوجه لمجموعة من الأطفال لتحذيرهم من عاصفة رعدية خطيرة.
ويشار إلى أن باتريك وقف بسيارته أمام الشاطئ، عندما شاهد مجموعة الأطفال يلعبون عنده دون أن يعلموا بهبوب العاصفة، ترجل وتوجه ناحيتهم، إلا أنه أثناء سيره على الرمال ضربته صاعقة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعلى الفور فقد ال حد الوعي، في الوقت الذي لم يكن فيه منقذون على الشاطئ، فسارعت خطيبته التي كانت تقود
السيارة إلى طلب النجدة، إلا أنه بعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
وأكد الطب الشرعي وفاة باتريك ديسبوتو نتيجة الصاعقة، وقال متحدث باسم الشرطة إن الشاطئ كان مغلقًا عند وقوع الحادث، بينما لم يشهد أي من الأطفال الصاعقة التي قتلت الرجل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صاعقة صاعقة ولاية نيوجيرسي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.
وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.
وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.
وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.
واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.
وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.
وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.
وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.