مصرع رجل خمسيني بصاعقة أثناء تحذير الأطفال منها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خاص
توفى رجل خمسيني من ولاية نيوجيرسي الأمريكية بطريقة مأساوية، بينما كان يحاول تحذير الأطفال من مصير مماثل.
وتفصيلاً، عندما واجهت نيوجيرسي عاصفة شديدة، فما كان من باتريك ديسبوتو سوى أن حاول التوجه لمجموعة من الأطفال لتحذيرهم من عاصفة رعدية خطيرة.
ويشار إلى أن باتريك وقف بسيارته أمام الشاطئ، عندما شاهد مجموعة الأطفال يلعبون عنده دون أن يعلموا بهبوب العاصفة، ترجل وتوجه ناحيتهم، إلا أنه أثناء سيره على الرمال ضربته صاعقة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعلى الفور فقد ال حد الوعي، في الوقت الذي لم يكن فيه منقذون على الشاطئ، فسارعت خطيبته التي كانت تقود
السيارة إلى طلب النجدة، إلا أنه بعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
وأكد الطب الشرعي وفاة باتريك ديسبوتو نتيجة الصاعقة، وقال متحدث باسم الشرطة إن الشاطئ كان مغلقًا عند وقوع الحادث، بينما لم يشهد أي من الأطفال الصاعقة التي قتلت الرجل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صاعقة صاعقة ولاية نيوجيرسي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب