الولايات المتحدة.. منع أم ورضيعها من الرحلة على طائرة لخطأ في "جنس" المضيفة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ادعت السيدة جينا لونغوريا من تكساس أنها منعت من الصعود على متن طائرة شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية بسبب خطئها في "جنس" المضيفة، ومخاطبتها إياها بـ "سيدي" Sir.
جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك بوست" بموقعها على الإنترنت، حيث نقلت أن خبيرة صحة المرأة والهرمونات من ضواحي أوستن بولاية تكساس، جين لونغوريا، كانت تستقل رحلتها من مطار سان فرانسيسكو الدولي عندما قالت إنها خاطبت إحدى المضيفات بضمير خاطئ عدة مرات.
وقالت لونغريا: "عندما أعطتني المضيفة بطاقة الصعود إلى الطائرة قلت لها: "شكرا لك يا سيدي" وتابعت: "هذا كل شيء، كل شيء".
إقرأ المزيدفما كان من المضيفة، وفقا للونغريا، إلا أن أوقفت والدة لونغريا، ولم تسمح لها بالدخول إلى الطائرة، وطلبت المساعدة من مضيف آخر، الذي قال لها: إنها ترتدي فستانا.
وتقول لونغريا إنها كانت تحمل رضيعا (16 شهرا)، وإنها لا تفهم ما قالته والذي من شأنه أن يمنعها من الطيران، وتابعت: "لا أريد أن أضع الكلمات في أفواههم لأنني لا زلت بحاجة إلى تصريحات، ولكن تم الإدلاء ببعض التعليقات المتحولة جنسيا، وتعليقات مهينة حول عدم وجود متعصب على متن الطائرة".
وعبرت لونغريا عن حالة الصدمة التي أصابتها في فيديو نشرته بحسابها على "إنستغرام"، قالت فيه: "لقد تم إنزالنا من الطائرة، أنا وابني البالغ من العمر 16 شهرا وأمي. وضعوا أمتعتنا في الطائرة، وتحتوي على الأدوية الخاصة بي وأدوية والدتي. قالوا بالأساس: حظا سعيدا! ولم يصرحوا بما فعلت. لكن هذا ما حدث: كنت اتحدث مع مضيفة طيران واستخدمت ضمير المخاطب الخطأ. لم يعجب المضيفة الأخرى ذلك. واعتذرت. وقلت إنني لم أميز الضمائر. كنت أحمل ابني ولم أفكر في أي شيء آخر. قالوا إن ما فعلته كان جريمة وأنه لن يسمح لي بعد الآن بالسفر على متن شركتهم".
لكن شركة "يونايتد إيرلاينز" صرحت لـ "نيويورك بوست" في بيان لها بأن لونغريا وعائلتها منعوا من الصعود إلى متن الطائرة بعد مناقشة حول وجود عدد كبير جدا من الأمتعة المحمولة، وهو ما نفته لونغريا ووصفته بـ "الكذب المطلق".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات
إقرأ أيضاً:
غموض يحوم حول حادث طائرة فيلاديلفيا .. فيديو
خاص
أصدر مجلس سلامة النقل الأمريكي NTSB تقريره المبدئي لحادث سقوط وتحطم طائرة من طراز 55 LearJet، والذي حدث قبل أكثر من شهر.
وأفاد التحقيق بأن مسجل صوت قمرة القيادة CVR لم يسجل اللحظات الأخيرة للحادث، ويعتقد المحققون أن المسجل لم يكن يعمل منذ عدة سنوات.
كما أكد التحقيق أن طاقم القيادة لم يقم بطلب مساعدة من برج المراقبة، أو يصدر أي نداء إستغاثة قبل وقوع الحادث.
وأشار إلى أن قائد الطائرة ومساعده كانوا مرخصين للطيران على هذا الطراز، وكان لدى قائد الطائرة 9,200 ساعة طيران، ولدى مساعده 2,600 ساعة.
وأكدت التحقيقات أنه يتم الآن تحليل جهاز التحذير الأرضي EGPWS، والذي يعتقد أنه سجل بعض البيانات حول حالة الطائرة ومسارها قبل تحطمها.
يُذكر أن الحادث نتج عنه وفاة 6 أشخاص كانوا على متن الطائرة، وشخص على الأرض، بالإضافة إلى عدد من الإصابات والخسائر على الأرض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-59.mp4