ترامب طالب بإجراءات ضد قاضية المحكمة الفيدرالية في ملف اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه سيطالب مع فريق دفاعه بإقالة قاضية المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، تانيا تشاتكان.
وأشار ترامب إلى أن هذه الإجراءات ستشمل المطالبة بتغيير مكان المحاكمة في قضية أعمال الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول في العاصمة، في يناير 2021.
وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي Truth Social: "لا توجد هناك أي فرصة في حصولي على محاكمة عادلة مع هذه القاضية التي تم تعيينها في قضية حرية التعبير والانتخابات النزيهة".
وأضاف: "سنطالب على الفور بعزل هذه القاضية، فضلا عن تغيير مكان المحاكمة خارج مقاطعة كولومبيا".
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى وجهت مساء الثلاثاء الماضي تهما لترامب قد تؤدي إلى زجه في السجن لفترة طويلة جدا، في حال إدانته.
وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة ضد ترامب، محاولة عرقلة الموافقة على نتائج الانتخابات ومحاولة عرقلة عمل الكونغرس والتحريض على اقتحام مبنى الكابيتول.
وفي حال الإدانة في التهمة الأولى، قد ينال عقوبة السجن لمدة يمكن أن تصل إلى 20 عاما، كما تهدده العقوبة نفسها عن تهمة محاولته عرقلة إجراءات الكونغرس الهادفة إلى الموافقة على نتائج التصويت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحريض اقالة التواصل الاجتماعي كولومبيا موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد تورطها في عرقلة عمل المينورسو.. البوليساريو تتودد إلى الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في الصحراء المغربية، كشف المدعو سيدي محمد عمار، الذي يزعم أنه يمثل جبهة البوليساريو الإنفصالية لدى الأمم المتحدة، امس الثلاثاء، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، بمقر المنظمة في نيويورك.
وخلال اللقاء، عرض “عمار” ما وصفه بموقف الجبهة من مسار السلام الأممي، مشيراً إلى “قضايا مرتبطة” بالعملية السياسية في الصحراء، في وقت تزايدت فيه الانتقادات لممارسات عناصر الكيان الإنفصالي، تجاه البعثة الأممية، بعد تسجيل سلسلة من المضايقات التي تعرضت لها “مينورسو” خلال الأشهر الماضية.
وفي المقابل، يواصل المغرب تعاونه التام مع “مينورسو”، مؤكداً تمسكه بالحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة واحترامه للشرعية الدولية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تحظى بدعم متزايد على الصعيدين الإقليمي والدولي.