تعليقات في إسرائيل على تسببها في أزمة الكهرباء بمصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من خطر يواجه مصر بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترة أطول من المعلن عنها في فترات الحر الشديد الذي تشهده البلاد، كما نفت علاقتها بالأزمة الحالية.
إقرأ المزيدوقال موقع " nziv" الإخباري الإسرائيلي إن هذه الأزمة أدت إلى تأجيج غضب المواطنين المصريين.
وأشار الموقع إلى أنه قد مر يومان صعبان على مصر مع حرارة تجاوزت 40 درجة وانقطاع التيار الكهربائي لنحو ست ساعات، بما في ذلك في مدينتي القاهرة والإسكندرية بوسط البلاد، وشعر السكان بالغضب لأن الحكومة وعدت بأن انقطاع التيار الكهربائي الذاتي لن يتجاوز ثلاث ساعات.
وأوضح الموقع العبري أن الصحافة المصرية، طرحت أسبابا كثيرة لانقطاع التيار الكهربائي، منها زيادة الطلب بسبب الحرارة وسرقة الكهرباء وزيادة الطلب بسبب وصول اللاجئين بشكل رئيسي من السودان.
وقال الموقع الإسرائيلي إن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألمح بأن المشكلة تتعلق بإسرائيل، وذكر أن مصر تعتمد على استيراد الغاز من "دولة مجاورة" حيث تم إغلاق حقل الغاز. ولم يذكر اسم الدولة، لكن يبدو أنه أشار إلى حقل تمار في إسرائيل.
وفي السياق نفسه، قال المحلل السياسي الإسرائيلي البارز والمتخص في الشؤون المصرية، تسيبي برائيل، في مقال له بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه عندما يتعلق الأمر بتكرار انقطاع التيار الكهربائي ويكون الخبز باهظ الثمن، يصبح الحديث عن الوضع في غزة أقل أهمية بالنسبة للشارع المصري.
وأضاف برائيل أن تصريح رئيس الوزراء المصري بشأن خلل في إمدادات الغاز "من دولة مجاورة" دفع الكثيرين في البلاد إلى ربط نقص الطاقة بعلاقاتها مع إسرائيل، ويبدو أن الغضب المصري يقترب من نقطة الغليان منذ الاجتياح الإسرائيلي لرفح.
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.